جناح عبّاس - غنيم - دحلان يكتسح المجلس الثوري لـ فتح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" - خاص من رام الله: اكتمل يوم أمس السبت الإنقلاب الكبير الذي شهدته حركة " فتح " في مؤتمرها السادس، وذلك باكتساح جناح يضم كلاّ من رئيس الحركة، الذي هو في الوقت نفسه رئيس السلطة الوطنية، محمود عباس (أبو مازن) ومحمد غنيم (أبو ماهر) ومحمد دحلان عضو المجلس التشريعي المجلس الثوري لـ "فتح". وحصل هذا الجناح على واحد وستين عضوا من أصل ثمانين يشكلون المجلس الثوري للحركة في ما يشبه "ثورة بيضاء" لم تشهد الحركة مثيلا لها منذ تأسيسها.
وكان الفصل الأول من "الثورة البيضاء" تمثل في انتخاب المؤتمر، الذي انعقد في بيت لحم، لجنة مركزية جديدة استبعد منها الحرس القديم باستثناء "أبو ماهر" و"ابو الأديب" ونبيل شعث، فيما انتخب المؤتمر أربعة عشر وجها جديدا أبرزهم مروان البرغوثي الموجود في السجن الإسرائيلي ومحمد دحلان وجبريل الرجوب. واعتبر أبرز الخاسرين من رجال الحرس القديم احمد قريع (أبو العلاء). وقد سارع "أبو علاء" وهو رئيس سابق للوزراء إلى الاعتراض على نتيجة الانتخابات علمًا بأنه لعب دورًا أساسيا في الإعداد للمؤتمر واختيار المشاركين فيه. لكن اعتراضات قريع بقيت في إطار ردود الفعل المحدودة والمحسوبة نظرًا إلى أنه ليس قادرا على القيام بأي انشقاق في ضوء ضيق القاعدة الشعبية التي تدعمه.
وقالت مصادر فلسطينية إنَّ انتخابات المجلس الثوري أعادت الاعتبار إلى قادة الانتفاضة الأولى التي سميت انتفاضة الحجارة والتي اندلعت في كانون أول (ديسمبر) 1987 لم تتوقف إلا بعد توقيع إتفاق أوسلو في العام 1993. وكشفت أن المجلس الثوري الجديد لـ"فتح" يضم خمسين عضوا من قادة انتفاضة الحجارة.
ولاحظت المصادر نفسها أن المجلس الثوري الجديد ضم ستة مسيحيين فلسطينيين ويهوديا واحدا هو يوري ديفيس الذي سبق له وكان من المجموعة التي عملت مع خليل الوزير (أبو جهاد) القائد الفلسطيني الذي اغتاله الإسرائيليون في تونس بسبب دوره في تأجيج انتفاضة الحجارة. كذلك لاحظت هذه المصادر أن المجلس الثوري تغير كليا إذ لم يبق فيه من أعضاء المجلس السابق سوى سبعة من أصل ثمانين. وهذا يعني تغييرا كاملا على صعيد الحلقة الوسط بين اللجنة المركزية والمؤتمر العام للحركة.
وكان عباس قد أعلنأمس انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة "فتح" الذي عقد في بيت لحم واستمر 12 يوماً. وقال عباس في كلمة له عقب الإعلان رسمياً عن نتائج انتخابات "المجلس الثوري" في بيت لحم، إن "المؤتمر انتهى بنجاح" وانتخب "81 عضوا في عضوية 'المجلس الثوري' لحركة 'فتح' الذي هو بمثابة برلمان 'فتح' الذي سيعمل يدا بيد مع 'اللجنة المركزية' لمواجهة المهمات العظيمة".
وأضاف أن المؤتمر يعد انطلاقة جديدة لـ"فتح"، وأن "المجلس الثوري" ضم 70 عضوا جديداً، بينهم 11 امرأة. وأشار إلى أن "من أبرز المهمات أمام الحركة هو الحوار، وأن الحركة بحاجة إلى هذه الجهود الشابة". وعن المفاوضات مع إسرائيل، قال عباس إننا "جاهزون للحوار السياسي عندما تتوقف إسرائيل عن النشاطات الاستيطانية". وكان رئيس لجنة الانتخابات في المؤتمر السادس لـ"فتح" أحمد الصياد، أعلن أسماء الفائزين في عضوية "المجلس الثوري" وعددهم 81 عضوا، اذ زاد عضو واحد نظرا لتكرار الرقم 80، وتم الإعلان بعد المصادقة على النتائج من قبل عباس.
وأعلن الصياد النتائج الرسمية لانتخابات "المجلس الثوري" وأسماء الفائزين في عضويته بعد المصادقة عليها من قبل عباس، وهم: آمنة جبريل، وسمير الرفاعي، وعبير الوحيدي، ودلال سلامة، وأمين مقبول، ود. صبري صيدم، وحاتم عبد القادر، وباسم الآغا، وجمال الشوبكي، وفتحي أبو العريدات، وفدوى البرغوثي، وبهاء بعلوشة، ويونس عمرو، وأسامة الفرا، وعبد الله عبد الله، وفهمي الزعارير، وإبراهيم خريشة، وجمال نزال، وبركات الفرا، وجمال الشاتي، وعلي مهنا، وعفيف صافية، وبلال عزريل، ونايف سويطات، وصائب نظيف، وزياد أبو عين، وزياد الرجوب، وبسام زكارنة، وسرحان دويكات، وبكر أبو بكر، وأوري ديفيس، وعدلي صادق، وموسى أبو زيد، وكمال الشيخ، ونظمي عرسان، وإسماعيل أبو شمالة، وجمال أبو الليل، وزهير الوزير، وعبد الفتاح حمايل، وحافظ البرغوثي، وفتحي البحرية، وجمال دراغمة، وسلوى هديب، وأمال حمد، ومحمد أبو طه، وراجي النجمي، وحسن شتيوي، ولؤي عبده، وحازم أبو شنب، وجهاد أبو زنيد، وهيثم الحلبي، وبلال النتشة، وعمر الحروب، وخالد أبو إصبع، وذياب عيوش، وطه عبد القادر، وجمال أبو الرب، وسليمان حلس، وهيثم عرار، وفيصل أبو شهلا، وحازم قمصية، وإبراهيم المصري، وهيثم الحسن، وأشرف دبور، وحسن ابولبدة، وسهام ثابت، وتوفيق أبو خوصة، وسمير أبو غزالة، وعدالة الأتيرة، ومحمود حجازي، وعبد الحكيم عوض، وديمتري دلياني، وحنان مسيح، وبسام الولويل، ومازن غنيم، وحسن الخطيب، وسفيان أبو زايدة، وعلاء حسني، وعبد الحميد المصري، وشامي شامي ونعيم أبو الحمص.
التعليقات
عصابات
محمد -عصابات لا تزال تعتاش ب‘سم القضية الفلسطينية منذ 1965. عصابات لم تحرز إلا الدمار للمنطقة والعيش النيء لبعض قادتها منذ تأسست هذه الحركات الثورية
جناح عباس
د محمود الدراويش -لم يعد لحركة فتح اية جاذبية وفقدت الكلمة مدلولاتها ورمزيتها السابقة , وتم افراغها من مضامينها واهدافها , ولم تعد اكثر من تجمع يتم فيه اصطياد منافع ذاتية ومراكز ومناصب ,ولم تعد حركة تحرر وطني فذلك يتناقض مع معطيات الواقع واداء زعاماتها , والتحرر والتحرير والوطنية هي آخر ما يمكن ان توصف به , وقد يكون من الصواب تسميتها بوكالة توظيف او تشغيل او استرزاق او وكالة بيع ذمم وولاآت ,لقد مسخ ابناءهذه الحركة العاقين وجه الصورة بالوحل وبكل الرذائل التي تخطر على بال بشر . ولست ادري ما جدوى هؤلاء ؟ وما الذي يمكن ان يقدموه لقضيتنا ووطننا ومصائبنا ؟ وهل هناك رجل وطني واحد يعقد على هؤلاء امالا مهما صغرت ؟ هذه فئة لم تعد الوطنية وفلسطين والامة في واردها ابدا . انهم يتمتعون ويجمعون ثروات ويتاجرون ويهرجون ويبيعون فينا ويشترون , وليست هناك من فضيلة يمكن ان تنسب لهم الا فضيلة الصراحة الوضوح في الردة والاستعداد لتصفية القضية وتدمير روح الشعب . ما الفضيلة اليتيمة الوحيدة التي ترجح كفة هؤلاء على جيش لحد ؟ وهل هناك وجه للمقارنة بين هؤلاء وانور السادات الذي شتمناه وكرهناه لنكتشف بعد ثلاثة عقود ونيف انه افضل من هؤلاء وطنية وشرفا واخلاصا وانه لا وجه للمقارنة بينه وبين زعامة تمتهن الولاء المطلق للمحتل املا في الحصول على دولة مستنقع ؟ هل ابقى هؤلاء على شيئ من الكرامة والوطنية لم يمسخوه ولم يجهزوا عليه؟ وهل هناك اسوء واحط واشد وطئة من فساد ورذيلة زعماء تنطحوا للثورة والتحرير , لشعب يائس بائس مدمر مشرد معدم ثم يكتشف بان المحتل القاتل والمجرم قد اظهر مجبرا رحمة وتظاهر بانسانية اكثر من هؤلاء ؟ ما الدولة التي يريد عباس وبطانته اقامتها وبنائها ؟ فاذا كانت هذه الدولة على منوال السلطة وبقيادة الابوات وتحت احتلال بصيغة اخرى فهذه دولتكم وبضاعتكم نردها اليكم ولسنا بحاجة اليها وكفى الله المؤمنين شر القتال!! ان القول بجناح عباس دحلان غنيم فيه خطأ وتجانبه الدقة والموضوعية و يبتعد عن الحقيقة ,انه جناح المحتل وبصره وادواته ,دون مواربة او تغليف . وما يعد لنا وما يجري طبخه في مطبخ المحتلبن والاعداء والمتآمرين علقم سام قاتل ومخيف , لكن مهلا مهلا شعب الجبارين واهل الرباط لن تثني عزائمهم ولن تعمي بصائرهم ولن تربك عقولهم الاعيب ممثلي السيرك السياسي ومهرجيه وبهلواناته , لن ينجح هؤلاء ولن يتمكنوا من تركيع
عصابات
محمد -عصابات لا تزال تعتاش ب‘سم القضية الفلسطينية منذ 1965. عصابات لم تحرز إلا الدمار للمنطقة والعيش النيء لبعض قادتها منذ تأسست هذه الحركات الثورية