مراقبون: حروب سعودية ايرانية بالوكالة تحتدم في اليمن ولبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نبيل شرف الدين من القاهرة: ثمة تفاعلات وترتيبات وأحداث تجري هنا وهناك ربما تبدو للوهلة الأولى غير مترابطة ولا يجمعها سياق، لكن اللعبة السياسية في إقليم يعيش أجواء احتقان وتوتر مثل الشرق الأوسط، لا يمكن أن تغفل الصلات الخفية والظاهرة بين تلك الوقائع والتطورات، ولعل أكثر الأمثلة حضوراً في هذا المضمار هو ما اصطلح على وصفه بالصراع السعودي ـ الإيراني، الذي يتصاعد حيناً ليصل إلى حد المواجهة الصريحة، وربما يخفت أحياناً لينتقل لساحة ثالثة تجري المواجهة فيها بين الدولتين، أو بالأحرى المشروعين في سياق الحرب بالوكالة، وهو ما جرى ويجري في لبنان على سبيل المثال، فحزب الله مشروع سياسي لا ينكر صلته بإيران، بل يباهي بها أقطابه ومنظروه، بينما صلات رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بالرياض واضحة لحد أنه يحمل جواز سفر سعودياً وتربطه صلات وطيدة بكبار المسئولين السعوديين، تماماً كما كان والده رئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري.
هاهو الأمر يتكرر مجدداً في ساحة أخرى هي اليمن، وهي العمق الإستراتيجي للسعودية، وهناك وقائع يتابعها العالم كله في مواجهات السلطات اليمنية مع جماعة الحوثيين، وفي هذا السياق نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركيّة تقريراً تحدثت فيه عما أسمته أجواء الحرب الباردة بين الرياض وطهران في اليمن، قائلة إن هناك ما يُعرف بـ "الحرب بالوكالة" التي اندلعت مؤخرا ً في منطقة "صعدة" شمال غرب اليمن بين السعودية وإيران. ولعل الأكثر إثارة في هذا المضمار هي تلك الاتهامات التي أثيرت بشأن وجود تدخل أجنبي في الصراع المحتدم في اليمن، حيث وجّهت صنعاء اتهامات لإيران بتقديم المال والأسلحة للمتمردين الحيثيين، وردت وسائل الإعلام الإيرانية بدورها لتقول إنّ قوات عسكرية سعودية انضمت لأعمال القتال، غير أن السعودية نفت على نحو قاطع وجود أي مشاركة مباشرة من جانب قواتها في عمليات القتال الدائرة في "صعدة" اليمنية أو غيرها من بقاع اليمن .
في سياق ذي صلة فقد زعمت وسائل إعلام إيرانية أن الجيش اليمني يستعين بضباط عراقيين من أتباع صدام حسين كمستشارين في تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع الحوثيين، ورأت أن هؤلاء الضباط أفادوا اليمنيين بخبراتهم في الصراع مع الأكراد شمال العراق، بالنظر لتشابه مسرح العمليات في شمال العراق وشمال اليمن حيث وعورة التضاريس. هذا ليس كل ما في الأمر، فهناك أيضاً محاولة اغتيال جرت وقائعها الأيام الماضية لمساعد وزير الداخلية السعودي للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف مع الأخذ في الاعتبار هنا أن الشخص الذي حاول تفجير نفسه في مكتب الأمير، يدعى عبد الله عسيري وهو أحد المطلوبين وقد دخل السعودية قادماً من اليمن. ومن هنا يمكن القول إن التكهنات والقراءات التي تربط محاولة اغتيال المسؤول الأمني السعودي مؤخراً، بالصراع الدائر في المنطقة بين الرياض وطهران، ليست قراءة متعسفة للأحداث، فهي وإن كانت تنقصها المعلومات والأدلة الدامغة، غير أن منطق الأمور لا يجعلها مستبعدة في منطقة متوترة ومفتوحة على كافة الاحتمالات كما هو الحال في الشرق الأوسط.
إيران والقاعدة
وبالنظر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية لمحاولة اغتيال، فإن هناك مخاوف من أن يجد أنصار القاعدة ملاذا آمنا في اليمن الذي يعاني من تمرد الحوثيين في الشمال ودعوات للانفصال في الجنوب. لكن القاعدة التي تتبنى رؤية سلفية ممعنة في خصومتها مع الشيعة والتشيع تصل في كثير من الأحيان في أدبيات منظري القاعدة لحد وصف الشيعة بتعبير "الروافض"، واعتبارهم أكثر عداوة لمعتقداتهم حتى من اليهود الإسرائيليين، هل يمكن لتنظيم من هذا النوع أن يكون موضع رعاية إيران التي تقدم نفسها باعتبارها "حامية الحمى" للشيعة والتشيع، والحلم الذي أصبح حقيقة في تأسيس دولة "الفقيه الولي" التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في المنطقة، بغض النظر عن تقويمنا لهذا الدور . خبير مصر آخر في الشؤون الإستراتيجية، هو اللواء د. سامح خليل، يرى أن إيران تريد محاصرة السعودية من الجنوب كما يسعى لمحاصرتها من الشمال عبر العراق، ومحاصرتها من الشرق عبر قطر، ناهيك عما يصفه بالخلايا النائمة داخل الحدود وخارجها في دبي مثلاً أو في الكويت وفي البحرين، ومن هنا يرى خليل أن المخاوف السعودية مبررة، وأن الصراع قائم حتى لو أنكره المسؤولون الرسميون في البلدين، لاعتبارات دبلوماسية أو حسابات دقيقة .
ووفقاً لتسريبات دوائر استخبارات غربية فإن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حاول مراراً إقناع قادة "القاعدة" باختيار القيادي المصري "سيف العدل" ليصبح الرجل الثالث في قيادة التنظيم بعد اسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وهو ما اعتبرتها محاولة يقوم بها الإيرانيون لتدشين تحالف وثيق مع "القاعدة" وهو ما يصفه دبلوماسي غربي يقيم في القاهرة بأنه "تحالف مخيف للغاية"، ويضيف: "إنه إذا كانت هناك خلافات بينهما في الماضي لكن بعد أن أصبح بقاء إيران والقاعدة مهدداً حالياً فقد أدركا أن مصلحة كل منهما تقضي بإقامة علاقات أقوى بينهما" . والمدعو سيف العدل ضابط مصري سابق في الخمسينات من عمره، ويعتقد أنه يعيش حالياً رهن الإقامة الجبرية بمنزل في طهران التي هرب إليها منذ العام 2001 من أفغانستان إثر غزوها بقوات تحالف غربية تقودها الولايات المتحدة، وانضم سيف العدل إلى تنظيم "القاعدة" بعد أن قاتل القوات السوفياتية في أفغانستان في الثمانينات، وهو بين 22 رجلاً يلاحقهم مكتب التحقيقات الفيدرالي حسب لائحة صدرت بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 الشهيرة.
أما في اليمن فيرفض الحوثيون النظام الحاكم هناك، ويعتبرونه غير شرعي، ويدعون لإعادة حكم الأئمة الزيديين الذين أطيح بهم عقب انقلاب عسكري عام 1962، كما يدعون إلى استخدام العنف ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، كما تقول السلطات اليمنية التي أكدت عدم وجود صلة بينهم وبين تنظيم القاعدة. ويقود الحوثيين حاليا شخص يُدعى عبد الملك الحوثي، ويتمركز تمردهم في المناطق المحيطة بمدينة "صعدة" المتاخمة للحدود مع السعودية، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها للطائفة الزيدية الشيعية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن السنة يشكلون معظم سكان اليمن البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة، في حين يمثل الشيعة نحو 15%، وفقاً لتقديرات غير رسمية .
السياسة والمذهبية
"المسألة ليست في رعاية السعودية للسلفية، ولا إيران للتشيع، إنها أبعد من ذلك، فكل من إيران والمملكة قوة إقليمية لا يستهان بها، وكلاهما أيضاً تسعى إلى ترسيخ دورها الإقليمي في إقليم يمر بحالة سيولة، ويتشكل وفق قواعد دولية معلومة للجميع"، هذا ما يراه الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام"، ومدير مركزها للدراسات السياسية والإستراتجية، مؤكداً أن هناك بالفعل "ظلالاً مذهبية" في هذا الصراع، لكنها ليست الأساس، فالمسألة جذورها سياسية في المقام الأول، من هنا فإن إيران تدعم حركة "حماس"، وهي الفرع الفلسطيني لتنظيم "الإخوان المسلمين"، وهذه حركة سنية وليست شيعية، وبالتالي فالأمر ليس مستبعداً أن تدعم إيران التي تعتنق المذهب الشيعي "الاثنا عشري" هؤلاء "الحوثيين" في اليمن الذين يعتنقون المذهب الشعي الزيدي، كما يذهب لذلك اللواء حامد عوض، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، الذي عمل سنوات طويلة في حقل الأمن السياسي .
في غضون ذلك، أشارت المجلة الأميركية أيضا ً إلى أنّ وزارتي الدفاع السعودية واليمنية كثفتا المشاورات بينهما، "حتى إذا كان الدعم المادي الأجنبي الذي يؤجج حدة الصراع الدائر في اليمن دعما ً محدوداً فإن الصراع يُعد على الأرجح الجبهة الأحدث لتوسيع نطاق الحرب بالوكالة بين إيران والسعودية. وعودة لتقرير مجلة "فورين بوليسي" الأميركية التي تشير إلى اكتساب أجواء المنافسة بين السعودية وإيران بعدا ً آخراً. فتشير إلى أنّه وبالرغم من امتلاك المملكة لأكبر احتياطي من النفط الخام في العالم، غير أنّ الرياض أعلنت مؤخراً أنها تخطط لبناء محطة للطاقة النووية، وتقول إنّه على الرغم من طول المدة التي ستستغرقها المملكة لتحقيق ذلك، إلا أنّ السعوديين يرون أنّ إنشاء الخبرة النووية يُعد أحد أدوات التحوّط الإستراتيجية الهامة"، وفق ما ورد بالتقرير . وتختتم المجلة الأميركية تقريرها قائلة "إذا كان سباق التسلح النووي والحروب بالوكالة اثنين من السمات التي ميَّزت المنافسة في الحرب الباردة التي نشبت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، فلا داعي للاندهاش إذا شاهدنا سيناريو هذا النموذج السلوكي وهو يتكرر مع المملكة العربية السعودية وإيران" .
أما صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية فقد سبق لها أن نقلت مسؤول في جهاز استخبارات غربي قوله إن حرس الثـورة الإسلامية في إيران يقدمون لمقاتلي القاعدة تسهيلات استخدمتها في السابق مجموعات إسلامية أخرى مثل حزب الله اللبناني، ويدربونهم لشن هجمات على القوات الغربية في الشرق الأوسط. وأضاف أن هناك أدلة تفيد أن ارتباط إيران بالقاعدة أعمق بكثير من مجرد تزويدهم بمعدات، وأنهم يسمحون لهم بتسهيلات للتدريب للتأكد من أن هجماتهم ستكون فاعلة الى أبعد الحدود"، كما تقول الصحيفة البريطانية الرصينة.
التعليقات
خلطة عجيبة
د.باقر -لقد خلط الكاتب الحابل بالنابل. اولا المذهب الزيدي باليمن بالتأكيد اكثر من 15%. وهو بتجاوز 50%. في اليمن هناك المذهب الزيدي والشافعي. .......... ظهر المذهب السلفي المتطرف فنشأت المشاكل وتشعبت. هذه نقطة لم يذكرها الكاتب. ونتيجة لهذا المنهج المتطرف الكل يعاني في الخليج وفي السعودية. اما بخصوص ايران والسعودية، فالسعودية لا تسعى للمشاكل ولا تتطلع اليها. وارجو ذلك ربما هناك اطراف خارجية تحاول ان تستدرج السعودية وايران للعبة الصراع هذه تماما كما حصل مع العراق وايران والنتيجة الكل خسر. الصراع ما بين ايران والسعودية سوف يكون وبال على الجميع، ليكن هناك تنافس في الأقتصاد والتنمية والصناعة والعلم ذلك مطلوب اما غير ذلك فهو صراع ديكة.
تصحيحا..
عادل المنصف - دبي -مجلة الفورين بوليسي ( السياسة الخارجية ) مجلة رصينة معروفة على مدى السنوات العديدة..اما ( الديلي تيليجراف) فلا اعتقد انها تستحق وصف ( الرصينة) اذ انها خسرت مصداقبتها منذ اشتراها ذالك المستثمر الكندي.
العدو الايراني
محمد -اينما حل النظام الصفوي الايراني حلت الحروب والارهاب والقتل والاجرام
تصحيح للخبير
المتألــق -يقول خبير الاستراتيجيه المصري اللواءالدكتور سامح خليل ـ بأن ايران تريد محاصرة السعودية من الشمال عبر العراق ومن الجنوب عبر اليمن ومن الشرق عبر قطر ،، وهنا اقول لك قف ايها الخبير الاستيراتيجي ،، فخلاف مصر مع قطر لا تجيره بهذه الشكل ، وتزج قطر في تصوراتك ،، لذا عليك تصحيح معلوماتك ،، فان كان الشيعه في العراق وكذلك الحوثيين في اليمن ،، فعليك ان تتذكر ان الشيعه ايضا موجودين في جنوبي السعوديه وشرقييها ،، وتبصر فيما اقول !! وتظل قطر وقيادتها وشعبها الاقرب للسعوديين مهما يحدث بينهم من اختلاف في الرؤى ،، ولعلني لا اتقدم في يوم لنيل شهادة في مصر انت تشرف عليها ..
العدد الصحيح للزيدين
ابو حسين -لا اعرف من اتيت ياسيدي بتلك النسب من عدد الزيديين في اليمن , في الحقيقه عدد الزيديين يقارب 55% من تعداد سكان اليمن . فلما محاولة مغالطة الحقائق دائما بعدد الزيديين , علما بان نسبة كبيرة جدا منهم موجودون في المناطق السعوديه الجنوبيه امحاذيه لليمن , فارجو منكم تصحيح الخطا وارجو ان يكون غير مقصد وليس كما يحاول مغالطة الاخرين بعدد الشيعه في العراق والبحرين ولبنان وتركيا وباكستان ...
شيء معتاد
حسيسن العمر -أعتدنا على سماع هذه الأخبار والدور الإيراني لنشر الأرهاب والتخريب ودعم كل من يتبع لهم مذهبياً من الشيعة وليس كل الشية طبعاً فقط الروافض التكفيريين بقادتهم في قم ومشهد وعلى رئسهم التلميذ النجيب عبدالملك الحوثي فالأموال تصل من نفط أخواننا الشيعة العرب في الأهواز المحتلة وهم يعملون على قدم وساق لتفجير العراق واليمن ولبنان وأفغانستان والقيام بأبشع الجرائم ضدهم بكل خبث ومكر وشعبهم يتشرد في أصقاع الأرض والقنع لكل من يعترض بالداخل بالأعدام والترهيب حكومة تعشعش على روؤس نظامها الأرهاب وكل ذالك بأسم الدين والدين براء منهم .
تصحيح تعداد الزييدين
ابو احمد -ابو حسين لاادري من اين اتيت بهذه النسبه 55% , غالبية سكان اليمن من المذهب الشافعي و سبب المشاكل اللتي وصلت لها اليمن هو عدم احترام هذه الغالبيه و حل مشاكلها و نسأل الله العلي القدير ان يحمي اليمن من كل سوء..
النسبه 55 بالمئه
بشير الكناني -نسبة الشيعه الزيديه أكثر من 55 بالمئه من الشعب اليمني وهم أهل الحكم الرئيس اليمني زيدي وكل القيادات زيديه وهؤلاء ينتمون الى الفرقه الجاروديه الزيديه وهم أقرب الى الشيعه الأماميه وهذه الفرقه ترى في ولاية الأمام علي عليه السلام على المسلمين والرسول ص أشار بالنص والأشاره على الولايه للأمام ع
خليجي
اماراتي -رغم كل المشاكل ورغم كل اختلاف في وجهات النظر نحن سنقف مع السعوديين واليمنيين لأن شعب الخليج واحد وانا اعتبر اليمن خليجية
من يدير المحاور ؟؟؟
شـــوقي أبــو عيــاش -صحيح لكن أين محور فلسطين والعراق من هذه المحاور ؟ ومن يمسك فعلاً بخيوطها ؟؟ بعد أن حطت الحرب العالمية الثانية رحالها وبدا تنظيم الجغرافيا الدولية طبقاً لمصالح الدول المنتصرة دارت الدائرة على فلسطين ووضعت تحت الإنتداب ثم سلمت إلى العصابات الصهيونية . منذ قيام الكيان الصهيوني , بالإضافة إلى الثمن الباهظ الذي دفعه الفلسطينيون كان الجوار يشارك في دفع فاتورة هذا الصراع منذ عام 1948 وحتى اليوم من مصر إلى سوريا ولبنان . لم يكن قيام هذا الكيان من أجل شعب بلا وطن يفتش عن وطن بلا شعب . ولم يكن العالم يقف إلى جانبه كي يخفف من معاناته أمام شوفينية النظم الأوروبية والنازية إنما كان قيامه كي ينموا ويدخل شرايين الجغرافيا والتاريخ فيشوه الجغرافيا ويرسمها طبقاً لمخططات الصهيونية العالمية ويشوه التاريخ طبقاً لمفاهيم التلمود ومؤسس الفكر الصهيوني هرتزل . الهدف واحد وهو السيطرة والتمدد واستبدال الرؤية النازية العسكرية للسيطرة برؤية صهيونية إقتصادية تتمحور حول أثارة التزعات الدينية وتصارع العقائد امتداداً لصراع الحضارات على قاعدة فرق تسد . وقد ادركت الصهيونية أن من يملك المال يضع القوانين ويصنع السلطة . وتحت شعار محاربة التمدد الشيوعي تمددت الصهيونية , وها هي الآن تدفع المد الشيعي إلى الواجهة كي تؤكد للعالم أن ألأخطار ما زالت قائمة ويجب على الغرب أن يخضع لقرارات ومستلزمات المواجهة مع المد الديني بعد أحداث سبتمبر . وها هي الدائرة تتسع وها هو العراق يسقط في أتون الصراع الطائفي وكذلك ما تبقى من القضية الفلسطينية وفلسطين ولولا تناقض المصالح بين الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الأوروبية وعلى وجه الخصوص فرنسا لسقط لبنان منذ زمن , إن لم يسقط عسكرياً فسقوطه في صفقات السلام كان وما زال وارداً خصوصاً بعدما أن إتفق الأمريكيين والفرنسيين على تغيير شروط اللعبة بسحب البساط من تحت الوجود السوري الذي لعب دور اللجام للحرب الأهلية فيه مقابل تغطية لهذا الوجود والتخلي عن الجولان المحتل . ألآن المحاور تشتعل طبقاً لتقاطع المصالح وتلاقيها عن طريق الفوضى المنظمة التي في النهاية وتحت غطاء الأمن والحماية وتأمين مصادر الطاقة يأتي من يملك المال والسلطة والسلاح ويرى الساحة فارغة كي يعربد فيها وليس من رادع كي يفرض الأمر الواقع ويضع القواعد الجديدة لقيام تكتلات يستطيع من خلالها أن يمسك بزمام الأمور وي
الى ايلاف
يمني -الصوره لعناصر الجيش اليمني وليس للحوثيين ركزوا شوية الله يخليكم
نبذ استعداء السنة،
civilized Iranian -يجب على ايران نبذ استعداء السنة، و تحجيم التطرف الشيعي ، و محاولة تحسين العلاقات مع دول الخليج.فقد خسرت ايران الكثير اقتصاديا، الاجدر التركيز على التنمية بدلا من تصدير الغلو الشيعي. و الالتفات لشعبها الجائع و الذي وصل لحد الغليان.
اللهم انصر سنة وشيعة
عمر عبدالزهراء -عاشت الاخوة السنية الشيعية ... عاش عاش عاش
الاديان والقومياتا
محمد علي -ان الاديان والقوميات والتعصب لهما اسباب كل المشاكل حبذا الابتعاد عن كل مايثير والاستفاده من تجارب الامم التي سبقتنا وانشاء حكم مدني علماني والضرب بيد من حديد بالقانون لكل من يلوث السلم الاجتماعي
مرة أخرى
مجيد علي البياتي -مخالف لشروط النشر
تصحيح لبعض التعليقات
ابو احمد -الاخوه المصممين على حكاية 55% من سكان اليمن شيعه!!! من اين اتيتم بهذا التعداد؟؟ هل انتم من اليمن؟؟ انا من اليمن و من المناطق الوسطى و اللي عاوز يتأكد يزور اليمن بنفسه. كل مناطق اليمن ذات الكثافه السكانيه العاليه ابتدأ من حضرموت و صولا الى الحديده هم من اتباع المذهب السني الشافعي. اي نعم ان الرئيس و كثير من القيادات في اليمن في الوقت الحالي بأيدي الزييود ولكن لا يعني هذا ابدا وبأي حال من الاحوال الادعاء بانهم الغالبيه بل ان سبب المشاكل اللني وصلنا لها في اليمن هي بسبب هذه المغالطات و اللتي لا تمت الى الواقع بأي صله..يجب احترام الغالبيه و اعطائهم حقوقهم و المشاركه الفعليه في السلطه حتى نخرج من المأزق الذي وصلنا اليه..
كل شئ ممكن
بن ناصرالبلوشي -قدتعمل وتنجح بعض الجهات الماكرة على تحويل الحروب (بالوكالة)بين السعودية وايران الى حروب (بالاصالة)!
باختصار
الخديوي -اعداء العرب والمسلمين اثنان : الولايات المتحده وحلفاؤها الايرانبون الصفويون نعم هذا تحالف استراتيحي وان كان تشوبه احيانا بعض المنغصات
افكرك
ان كنت ناسي -لقد نسيتم مصر الكنانه , قلب العروبه النابض , ام الدنيا...مصر لها ايادي و خاصة في لبنان....و قد دخلت على التفاهم السوري السعودي من الشباك و تحاول ان تخلط الاوراق من جديد......فتش عن الصهايته في كل مكان
حقيقة الأمور
عبد العزيز الخالدي -الحياة اللندنية /إن تنظيم الحوثيين يمتلك قوة عسكرية تفوق بمراحل ما كانوا يمتلكونه قبل خمس سنوات، بسبب التدريب والدعم الذي تقدمه إيران لهم ، وتهدف إيران من وراء ذلك زعزعة استقرار الدول العربية، وإثارة النعرات المذهبية بين أبناء الدولة الواحدة، والمتابع للمشروع الإيراني في التوسع والهيمنة، وزعزعة استقرار الدول العربية، سيجد أن إيران سعت خلال السنوات القليلة الماضية إلى افتعال مشاكل مذهبية في الكويت ومصر، والسودان، والمغرب، والبحرين، فضلاً عما تقوم به في لبنان، وتسعى إيران بكل قوة إلى إثارة الاضطرابات، ومعاودة نبش الحساسيات المذهبية الكريهة بين العرب، لذلك على الدول العربية ألا تقف موقف المتفرج مما يحدث في اليمن ، لأنَّ اليمن عملياً، يخوض حرباً ضد تصدير الثورة الإيرانية، وصارت اليمن اليوم منطقة اختبار لقدرة العرب على مواجهة المد الإيراني في شكله العسكري، لذلك يجب عدم تمكين إيران من تحقيق ذلك، وهذا لن يتم طالما ظل العرب ينظرون إلى ما يجري بصفته شأناً يمنياً خاصاً، ولأنه يكفي العرب تجاهل ما حدث في العراق.
ايران.سرطان الاسلام
بدر -لايخفى على كل عاقل منصف ان ايران من انشط دول العالم من ناحية التدخل في شئون الغير فلا تكاد تخلو دولة عربية واسلامية من تدخلها التدخل الذي يخدم مصالح ايران المذهبيه فقط ولو على حساب استقرار وامن الدول الاخرى .وقبل هذا وذاك ومن قبل ان يخرج الينا المتشدقون بالدفاع عن ايران وعن سياساتها المرتكزه على تصدير الثوره للدول العربيه والاسلاميه فلننظر الى ايران من الداخل واخص وبالتحديد سنة ايران في اقليم بلوشستان وماذا يلاقي أبناء السنه هناك ..فسياسة التهجير والضغط التعسفي على هؤلاء الاقلية لا لذنب اقترفوه وانما من دافع مذهبي صفوي يكفر السنه بالاجماع والرجوع لعلماء الشيعة وعلى راسهم مؤسس الجمهورية الايرانية الاسلامية الخميني خير دليل دون الدخول مع الغير في المناقشة لذا فان ايران لم ولن تتوقف عن تلك السياسات التي جعلتها ركن من اركان الاسلام لانها ومن جهة نظر السلطات الايرانية خدمة جليله للاسلام والمسلمين وما دامت ايران بهذا الشكل فان المدرك والذي يجعل الامور في نصابها الصحيح يعلم ان ايران مقبله على حرب مع دوله واحدة على الاقل من الدول العربية كما خطط لذلك الخميني منذ توليه سدت الحكم وجعلة ميراثا سيلحق بايران الدمار قبل غيرها من الدول.
ايران.سرطان الاسلام
بدر -لايخفى على كل عاقل منصف ان ايران من انشط دول العالم من ناحية التدخل في شئون الغير فلا تكاد تخلو دولة عربية واسلامية من تدخلها التدخل الذي يخدم مصالح ايران المذهبيه فقط ولو على حساب استقرار وامن الدول الاخرى .وقبل هذا وذاك ومن قبل ان يخرج الينا المتشدقون بالدفاع عن ايران وعن سياساتها المرتكزه على تصدير الثوره للدول العربيه والاسلاميه فلننظر الى ايران من الداخل واخص وبالتحديد سنة ايران في اقليم بلوشستان وماذا يلاقي أبناء السنه هناك ..فسياسة التهجير والضغط التعسفي على هؤلاء الاقلية لا لذنب اقترفوه وانما من دافع مذهبي صفوي يكفر السنه بالاجماع والرجوع لعلماء الشيعة وعلى راسهم مؤسس الجمهورية الايرانية الاسلامية الخميني خير دليل دون الدخول مع الغير في المناقشة لذا فان ايران لم ولن تتوقف عن تلك السياسات التي جعلتها ركن من اركان الاسلام لانها ومن جهة نظر السلطات الايرانية خدمة جليله للاسلام والمسلمين وما دامت ايران بهذا الشكل فان المدرك والذي يجعل الامور في نصابها الصحيح يعلم ان ايران مقبله على حرب مع دوله واحدة على الاقل من الدول العربية كما خطط لذلك الخميني منذ توليه سدت الحكم وجعلة ميراثا سيلحق بايران الدمار قبل غيرها من الدول.