أخبار

أميركا دخلت حالة طوارئ رسميابوش زار موقع الاعتداء بنيويورك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
نيويورك-&زار الرئيس الاميركي جورج بوش بعد ظهر يوم الجمعة&الوسط التاري في نيويورك الذي&دمرته الاعتداءات التي استهدفت الثلاثاء برجي مركز التجارة العالمي.
وما ان وصل بوش الى المكان، حتى قال لعشرات من رجال الاطفاء يرتدون اللباس الاصفر الواقي من المطر، "انكم تثيرون اعجابي".
وتوقف اولا امام ركام مبنى مركز التجارة العالمي المكون من 47 طابقا والذي انهار الثلاثاء بعد ان كان يؤوي مقر الشرطة الفدرالية في نيويورك.
ثم واصل الرئيس بوش برفقة رئيس بلدية نيويورك رودولف جولياني زيارته الى هذا الحي الذي كان من اشهر الاحياء في المدنية وتحول اليوم الى ركام.
ومنذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر الجاري، يعكف المئات من رجال الانقاذ على رفع ملايين الاطنان من الركام ويسعون للعثور على احياء.
وكان الرئيس بوش وصل من مطار للمروحيات يقع على ضفاف نهر لهدسون في جنوب غرب المدينة، على متن سيارة سوداء ومدرعة تواكبه 25 سيارة لعناصر الاجهزة السرية والشرطة والاسعاف.
واضافة الى الاجراءات الامنية المشددة، كانت طائرات مقاتلة من طراز "اف-15 ايغل" تحلق فوق مانهاتن. وكانت مروحية هبطت قبل هبوط مروحية الرئيس لتضليل معتدين محتملين على ما يبدو.
وكانت الطائرة الرئاسية اير فورس وان اقلعت في الساعة&18.15 بتوقيت غرينتش من قاعدة اندروز الجوية العسكرية في نيوجيرسي قبالة نيويورك.
وقد وصل بوش من واشنطن بالطائرة الى نيوجيرسي حيث استقبله الحاكم الجمهوري لولاية نيويورك جورج باتاكي ورئيس بلدية المدينة رودولف جولياني وهما يرتديان سترة وقبعة الوكالة الحكومية المكلفة الحالات الطارئة.
ويرافق الرئيس وفد من تسعة نواب من الكونغرس بينهم سيناتور نيويورك هيلاري كلينتون.
وقد دمرت الاعتداءات برجي مركز التجارة العالمي وتسببت بفقدان حوالى خمسة الاف شخص. وانتشلت مائة جثة حتى الان.

وكان&الرئيس الأميركي اعلن صباحا ان الولايات المتحدة لا تزال تواجه خطر اعتداءات جديدة واعلن عن حالة طوارئ وطنية.
وقال بوش في رسالة وجهها إلى الكونغرس نشرها البيت الأبيض "أعلن حالة طوارئ وطنية بسبب الهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون وكذلك بسبب تواصل مخاطر تنفيذ هجمات إضافية ضد الولايات المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف