باكستان لا تعتزم اتخاذ خطوة مماثلة الامارات طلبت اغلاق سفارة طالبان ومغادرة الموظفين خلال 24 ساعة

&
اسلام اباد - ابو ظبي: قالت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم ان باكستان لا تعتزم قطع علاقاتها الدبلوماسية مع حركة طالبان الافغانية الحاكمة كما فعلت الامارات العربية المتحدة. وقال المتحدث رياض محمد خان ان اسلام اباد التي توجد بها سفارة طالبان الوحيدة بالخارج لعبت دورا رئيسيا في اتصال كابول ببقية دول العالم بطريقة لم تلعبها المملكة العربية السعودية والامارات وهما الدولتان الاخريان اللتان تعترفان مع باكستان بطالبان.
واعلنت وكالة انباء الامارات ان الامارات العربية المتحدة طلبت من موظفي سفارة افغانستان اغلاق السفارة ومغادرة البلاد خلال مدة اقصاها 24 ساعة. وذكرت الوكالة ان وزارة الخارجية طلبت من القائم بأعمال السفارة الافغانية بالنيابة لدى دولة الامارات "مغادرة البلاد خلال مدة اقصاها 24 ساعة".
&واوضحت الوكالة ان هذا الاجراء الذي يشمل جميع موظفي السفارة جاء "تنفيذا لقرار الامارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة طالبان اعتبارا من اليوم".

وكانت الامارات العربية المتحدة اعلنت اليوم قطع علاقاتها مع حركة طالبان ، معبرة عن اسفها لعدم تجاوب الحركة مع المساعي التي بذلتها لاقناعها بتلبية طلب مجلس الامن الدولي تسليم الاسلامي اسامة بن لادن.
&وفي تصريح بثته وكالة انباء الامارات، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الامارات بذلت في الايام الماضية "مساعي حثيثة" مع حكومة طالبان "من أجل أقناعها بالتجاوب" مع طلب مجلس الامن الدولي تسليم بن لادن لاجراء "محاكمة دولية عادلة له".
&وعبر المصدر المسؤول نفسه عن اسفه "لان حكومة طالبان لم تتجاوب اطلاقا مع هذه المساعي"، موضحا ان الامارات رأت انه "من غير الممكن فى مثل هذا الوضع استمرار العلاقات الدبلوماسية مع حكومة ترفض التجاوب مع الارادة الواضحة للمجتمع الدولي".
&واضاف ان دولة الامارات العربية المتحدة "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة طالبان في أفغانستان" اعتبارا من اليوم السبت.
&وعبر المصدر المسؤول عن امله في ان "يعيد المسؤولون في أفغانستان تقييم مواقفهم ويتجاوبوا مع مطالب المجتمع الدولي".
&وكانت وكالة انباء الامارات اعلنت اولا باختصار "قطع العلاقات بين الامارات العربية المتحدة وطالبان".
&وكانت الامارات مع السعودية وباكستان الدول الثلاث الوحيدة التي تعترف بنظام حركة طالبان في افغانستان الذي يؤوي اسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن.
&واعلنت ابو ظبي في 15 ايلول/سبتمبر انها "تراجع" علاقاتها مع حركة طالبان اثر الاعتداءات.
(الوكالات)
&