صحة

أطفال الكومبيوتر أكثر تركيزا من الأطفال الاعتياديين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وورويك-ايلاف:في معرض أبحاثهم حول قابلية التركيز عند الأطفال توصل علماء جامعة وورويك الى نتيجة مفادها ان الكومبيوتر طور قابليات الأطفال على التركيز ، أسهم في تحسين أنتباههم عند عبور الشوارع وأعانهم بالتالي في تقليل حوادث السير التي يتعرضون لها.
إمتحن الدكتور جورج دنبار وزملاؤه في وورويك قوة تركيز 101طفل من عمر 4-10 أعوام بواسطة ألعاب الكومبيوتر وتوصلوا الى ان هذه الألعاب طورت تركيز الأطفال. وكان على هؤلاء الأطفال ان يعثروا على ضفدع يتخفى خلف دوائر حمراء وخضراء ومتابعته ، حين ينط من مخبأه ، بعيونهم الى ان يختار دائرة جديدة يختفي خلفها. وتم قياس قوة تركيز الأطفال من خلال قياس الزمن الذي يستغرقه الطفل في إكتشاف مخبأ الضفدع.
ويقول جورج دنبار الذي نشر بحثه في"جورنال الفيسيولوجيا التجريبة " ان توزيع الإنتباه بين حاجتين ومتابعتهما سوية دليل على شدة تركيز الطفل. ولهذا فقد عمد الى اختبار 35 طفلا كان عليهم ان يؤدوا عملا معينا مع متابعة عدة اشياء متحركة على شاشة. واتضح بعد ذلك ان هذه التمرين الالكتروني عزز تركيز الأطفال ايضا.
تم بعد ذلك تصوير كل الأطفال مع ذويهم بواسطة كاميرا خفية لإختبار قوة تركيزهم عند عبور الشارع واتضح من خلالها ان تركيز الأطفال تحسن الا ان تركيز المجموعة التي لعبت مع الضفدع كان الأفضل وكان أطفال هذه المجموعة يعبرون الشارع بتركيز وبعد تفحص حركة السير من الجهتين.
وعموما استنتج العلماء بان العاب الكومبيوتر حسنت تركيز الأطفال (وإن مؤقتا) الا انهم لا ينصحون بالإفراط بها بحجة تحسين تركيز الأطفال عند عبور الشارع. وذكر دنبار ان على ذوي الأطفال العمل باستمرار على شحذ تركيز وانتباه أطفالهم لأن الأطفال يشعرون بالأمان متى ما عاشوا عمليا كيفية تجنب الخطر وحوادث الطرق.
ولاحظ الباحث ان الخطر على الأطفال يتضاعف حينما يعبرون الشارع سوية " اذ ربما انهم يعرفون كيف يتصرفون لكن دوافع تركيزهم تتشتت الى أماكن اخرى ".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف