وثيقة تحصل عليها "الشرق الأوسط" تكشف: بن لادن بارك تأسيس "جند الإسلام" الكردية وأرسل لها "هدية" بالدولارات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وهذه الحركة انشقت عن "حركة الوحدة الاسلامية لكردستان العراق"، ويتزعمها ابو عبد الله الشافعي، وهم الاسم الحركي لـ"وريا هوليري"، الذي تفيد الوثيقة بأنه تلقى تدريبات على السلاح في معسكرات منظمة "القاعدة" التابعة لأسامة بن لادن، وشارك في معارك ضد القوات الروسية في الشيشان.
وتقول وثيقة المعلومات التي حصلت عليها "الشرق الأوسط" انه في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الاول من ايلول (سبتمبر) الحالي عقد الاجتماع التأسيسي لـ"جند الاسلام" في بلدة "طويلة" بتوحيد مجموعتي "التوحيد" و"قوة سوران"، وبحضور العرب الأفغان، وهم "ابو وائل" و"أبو الدرداء" و"أبو ياسر"، (وهي اسماء حركية وثلاثتهم اختصاصيون في عمليات التخريب واستخدام مادة تي. إن. تي شديدة الانفجار والاغتيالات)، فيما حضره عن "التوحيد" ابو عبد الله الشافعي وعن "قوة سوران" الملا آسو، واسمه الحقيقي "أسعد محمد حسن" من مواليد 1962، بكالرويوس في الجيولوجيا، انضم الى حركة الوحدة الاسلامية التي يتزعمها الشيخ علي عبد العزيز في عام 1991 وانتخب عضواً في هيئة الشورى المركزية للحركة في مؤتمرها السابع الذي عقد عام 1997، ولكنه انشق عنها في نهاية التسعينات وأسس "قوة سوران".
وتقول الوثيقة ان اسامة بن لادن قام بمباركة توحيد الحركتين بالاسم الجديد "جند الاسلام" وقدم (هدية) بمبلغ ستة ملايين دينار عراقي طبعة سويسرا، محولة الى دولارات اميركية (حوالي 300 الف دولار) عن طريق عنصرين من كوادر القاعدة كانا يقيمان في لندن ثم انتقلا الى افغانستان وهما "أبو مصعب السوري" و"أبو بصير"، واسمه الحقيقي الشيخ عبد المنعم مصطفى ابو حليمة (أردني الجنسية ولديه عدة مؤلفات تحولت الى منهج فقهي للأصوليين، منها "قواعد في التكفير" و"حكم استحلال اموال المشركين" و"الطاغوت"، وكتاب آخر لا يخلو عنوانه من الاثارة والغرائبية اسمه "الأجوبة الحسان على اسئلة غرباء كردستان"، وحسب الوثيقة فان هذين الشخصين هما ضابطا اتصالات بين "القاعدة" وفروعها في العالم، ومنها شمال العراق.
وتورد الوثيقة معلومات عن مجموعة خاصة ارسلت الى افغانستان بتاريخ 12 يوليو (تموز) الماضي لتلقي التدريب في معسكرات اسامة بن لادن.
اما عدد المسلحين من العناصر المعروفة بـ"العرب الأفغان" في صفوف "جند الاسلام" فهم ستون شخصاً تلقوا جميعهم تدريباً في معسكرات (القاعدة) وشارك بعض منهم في حرب الشيشان.
وتضم هيئة الشورى المركزية لجند الاسلام أكراداً وعرباً وأفغاناً.
وتستخدم المجموعة في نشاطها الاعلامي اذاعة محلية نصبتها في قرية "دركاشيخان" بالقرب من بلدة "بيارة" المعقل الرئيسي للمجموعة الاصولية عند الحدود مع ايران.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف