زيارة سترو لطهران اثارت غضب الادارة الاميركية حرب كلامية بين الحليفتين لندن وواشنطن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واعتبر بيرل الذي يرأس في ذات الوقت هيئة مستشاري البنتاغون ان زيارة سترو كانت "تدل على غباء مطلق، وقال لا ادري ماهي الاسباب التي حدت به الى القيام بتلك الزيارة؟"، واضاف " اعتقد انه من الغباء في هذه المرحلة ان نرى ايران عضوا في أي تحالف دولي ضد الارهاب الذي نعرف جميعا انها تدعمه وتأويه".
وقال المستشار الاميركي "نكون مجانين اذا اعتقدنا اننا سنحارب الارهاب بدعم من دول هي اساسا داعمة له".
وفي رده الساخن على تلميحات بيرل ، قال سترو "من حسن الحظ ان السيد بيرل لايتمتع هذه الايام في منصب ذا قرار مهم في الادارة الاميركية".
وكان بيرل يشغل اثناء حرب الخليج منصب مساعد وزير الخارجية الاميركي، وقال وزير الخارجية البريطاني "نحن في المملكة المتحدة لنا وجهة نظرنا الخاصة في العلاقات مع ايران وهي علاقة تختلف عن الموقف الاميركي من ذلك البلد المسلم".
وقال سترو "نعم لقد زرت طهران نيابة عن حكومة بريطانيا وليس أي انسان آخر" واكد "ونحن لسنا اغبياء في تقديرنا للمواقف الايرانية وفي دعمها لحزب الله وخلاف ذلك من موضوعات بحثتها خلال زيارتي الى طهران"،&وقال سترو " وايضا نحن ندرك في بريطانيا ان ايران تدعم حزب الله في جنوب لبنان ومن وقت الى آخر تدعم اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية المحتلة".
واضاف وزير الجارجية البريطاني موجها الحديث الى ريتشارد بيرل " المهم هو ان الولايات المتحدة لم تحظر التعامل مع حزب الله، ولكن هناك مساحات نتفق فيها مع واشنطن واخرى نختلف".
وقال سترو "ويعرف الجميع ان ايران على علاقات عدائية مستمرة مع الطالبان، وزيارتي التي جاءت الى طهران بعد 22 عاما من القطيعة معها لا يمكن ان تؤدي الى نتائج درامية في تغيير الموقف الايراني من الغرب".
وردا على ردود سترو قال مستشار وزير الدفاع الاميركي بيرل في حديث صحافي البارحة "الردود الت والمبررات التي جاء فيها ردا على موقفنا في اميركا من زيارته تعتبر سخيفة ولا تتجاوز كونها من النفايات الكلامية المرفوضة".
وتحدى المسؤول الاميركي ، لندن في ان تواصل حوارها مع ايران والوصول معها الى موقف ايجابي في أي مجال، وقال "كيف يمكن استمرار حوار بناء مع بلد ارهابي ويدعم الارهاب انا اتحدى بريطانيا ان تستمر معها على هذه الشاكل".
وفي الختام، فان مصادر المراقبين في لندن يعتقدون ان الحرب الكلامية بين الجانبين ستتصاعد الى مدى ابعد في اليومين الاخيرين وخصوصا ان حزب العمال الحاكم سيعقد مؤتمره السنوي في نهاية هذا الاسبوع حيث يتوقع ان يثير صقوره في مناقشاتهم الموقف الاميركي الناقد وبكلمات غير لائقة لعميد الدبلوماسية البريطانية.
&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف