أخبار

القذافي: حملة مكافحة الارهاب تبدأ بضرب بريطانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس - ابدى الزعيم الليبي معمر القذافي اليوم معارضته لتولي الولايات المتحدة قيادة الحملة الدولية لمكافحة الارهاب محذرا في الوقت نفسه من الكيل بمكيالين في التعامل مع الدول المتهمة بايواء ارهابيين لا سيما بريطانيا التي اعتبر ان لها "نصيب الاسد" في ايواء الارهابيين.
&وقال القذافي في مقال نشر على موقع الشبكة الليبية على الانترنت "ليس من المنطق تكليف امريكا بمهمة" مكافحة الارهاب. وتساءل "هل نحن بصدد الدفاع عن امريكا ومساعدتها للاخذ بالثأر" من الذين دبروا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر او "اعتماد برنامج دولي لمكافحة الارهاب".
&وتساءل القذافي "هل حقا ستهاجم امريكا قواعد الارهاب والدول التي تؤوي الارهابيين وخاصة ان بريطانيا لها في ذلك نصيب الاسد" وتابع "لا نعتقد ذلك الا اذا كنا سنفعل هكذا ضد كل دولة تؤوي الارهابيين باستثناء بريطانيا".
&وقال هذا "سيعيدنا الى الكيل بمكيالين ويفسد الوفاق الدولي ونخسر المعركة ضد الارهاب".
&وتساءل ايضا "ما الفرق بين بريطانيا وافغانستان، ولنر ما ستفعله امريكا ضد بريطانيا اولا". واتهم القذافي بريطانيا بانها كانت وراء محاولة لاغتياله قامت بتجنيد شاب من الذين تدربوا في افغانستان لتنفيذها.
&واعتبر القذافي تاييد الولايات المتحدة في القيام بعمل عسكري في العالم امرا "متسرعا". وقال "نحن لم نتفق على تعريف محدد للارهاب" مضيفا "ما هو ارهاب ضدي قد يكون عملا مستحبا لك عندما اكون انا ضدك".
&ودعا القذافي الى "التفريق" بين ما يجري الاعداد له ضد حركة طالبان وبين مكافحة الارهاب على مستوى العالم قائلا ان "الاول مسؤولية امريكا والثاني مسؤولية العالم".
&وقال القذافي ان الارهاب "حقيقة واقعة ومبررة بالنسبة للقائمين به" مضيفا "لو حلت قضية شمال ايرلندا بطريقة مرضية للجميع لن يكون هناك عنف ايرلندي ولو حلت قضية فلسطين بالكيفية نفسها فلن يكون هناك عنف فلسطيني وهذا ينطبق على قضايا مماثلة في بعض مناطق العالم".
&واكد القذافي ان بلاده "ضد حركة الزندقة (التعبير الذي تطلقه ليبيا على الاسلاميين المتطرفين) التي انبعثت في المنطقة" وقال "سنقاتلهم كما يقاتلوننا لاننا ندافع عن مجتمع متحضر وندافع عن الدين ضد موجة الفسق والزندقة والتخريب الذي يمارسونه".
&وكان القذافي بادر الى ادانة اعتداءات نيويورك وواشنطن واعتبرها "كارثة مروعة".
(ا ف ب)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف