أخبار

مع الرفض المصري للمشاركة في عمل عسكريمناورات (النجم الساطع) الاسبوع المقبل بمشاركة مصرية اميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
لندن ـ ايلاف : تبدأ الاسبوع المقبل مناورات (النجم الساطع) بمشاركة من القوات المصرية وحوالي 23 ألف عسكري من القوات الاميركية الى جانب قوات من دول صديقة وحليفة.
وهذه المناورات تقام مرة في العام على نحو اعتيادي وليس لانطلاقها في هذا العام اية علاقات بالاستعدادات العسكرية لتوجيه ضربة الى افغانستان بتهمة ايواء ودعم الارهاب متمثلا في تواجد اسامة بن لادن على اراضي يلك الدولة الآسيوية المسلمة.
وعلى الرغم من تلك المناورات التي تجري بمشاركة اميركية ومصرية فاعلة فان الرئيس المصري حسني مبارك اعلن امس الخميس ان بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري في اطار التحالف الدولي لمحاربة الارهاب.
وموقف الرئيس مبارك الراهن هو عكس ما قررته مصر في العام 1990 من المشاركة في التحالف الدولي العسكري الذي طرد القوات العراقية من الكويت.
وقال الرئيس المصري للصحافيين " الامر مختلف الآن، فانا ارسلت القوات المصرية للقتال الى جانب قوات التحالف الدولي لانه كانت هناك اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي تطلب من اية دولة عضو في الجامعة العربية التحرك عسكريا لمساعدة أي عضو آخر يتعرض الى اعتداء".
وقال مبارك "مشاركتنا في تلك الحرب التي حررت الكويت تمت بموافقة من البرلمان المصري ، فنحن لسنا على استعداد الى ارسال ابنائنا الى القتال في مكان ما من دون سبب".
وقال محللون ان "موقف الرئيس المصري من عدم المشاركة في أي عمل عسكري ضد افغانستان يشير الى الى الموقف المحير الذي تواجهه القيادة المصرية فيما بين ارضاء مشاعر عامة الشعب المصري ذي التقاليد المصرية التقليدية وبين ارضاء الحلفاء في الغرب".
ومصر وهي الدولة العربية الكبرى، تتلقى مساعدات سنوية من الولايات المتحدة تقدر بحوالي ملياري دولار وهي في حاجة الى تلك المساعدة للنهوض بالاعباء الاقتصادية المتسارعة.
وشاركت مصر عددا من الدول العربية والاسلامية في مطالبة الولايات المتحدة بتقديم بينات وادلة ثبوتية على تورط اسامة بن لادن في تفجيرات الحادي عشر من ايلول(سبتمبر) الماضي في نيويورك وواشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف