النص الحرفي الكامل لكلمة أسامة بن لادن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بداية النص
(إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونستعيذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. وأشهد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد، فها هي أمريكا قد أصابها الله في مقتل من مقاتلها فدمر أعظم مبانيها، فلله الحمد والمنة. وهاهي أمريكا قد امتلات رعبا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، فلله الحمد والمنة. فما تذوقه أمريكا اليوم هو شيء يسير مما ذقناه منذ عشرات السنين. فإن أمتنا منذ بضع وثمانين عاما تذوق هذا الذل وتذوق هذه المهانة فيقتل أبناؤها وتسفك دماؤها ويعتدى على مقدساتها وتقتل بغير ما أنزل الله، ولا سامع ولا مجيب. فلما أن وفق الله سبحانه وتعالى كوكبة من كواكب الاسلام، طليعة من طلائع الاسلام فتح الله عليهم، فدمروا أمريكا تدميرا، أرجو الله سبحانه وتعالى أن يرفع قدرهم وأن يرزقهم الفردوس الاعلى .. فلما رد هؤلاء عن أبنائهم المستضعفين وعن إخوانهم وأخواتهم في فلسطين وفي كثير من بلاد الاسلام صاح العالم بأسره، صاح الكفر وتبعه النفاق. مليون طفل من الاطفال الابرياء يقتلون إلى هذه اللحظة التي أتحدث فيها، يقتلون في العراق بلا ذنب جنوه، ولا نسمع منكر، ولا نسمع فتوى من حكام السلاطين. وفي هذه الايام تدخل الدبابات والمجنزرات الاسرائيلية لتعيث في فلسطين فسادا، في جنين وفي رام الله وفي رفح وفي بيت جالا وغيرها من أرض الاسلام ولا نسمع من يرفع صوتا أو يحرك ساكنا، فإذا جاء السيف بعد ثمانين عاما على أمريكا ظهر النفاق برأسه يتحسر ويتحسس على هؤلاء القتلة الذين عبثوا بدماء وأعراض ومقدسات المسلمين. فهؤلاء أقل ما يقال فيهم أنهم فسقة، اتبعوا الباطل، نصروا الجزار على الضحية، نصروا الظالم على الطفل البريء، فحسبي الله عليهم وأرانا الله سبحانه وتعالى فيهم ما يستحقون. أقول إن الامر واضح وجلي، فينبغي على كل مسلم بعد هذا الحدث وبعد أن تحدث كبار المسئولين في الولايات المتحدة الامريكية ابتداء برأس الكفر العالمي بوش ومن معه وقد خرجوا .. برجالهم وخيلهم، وقد ألبوا علينا حتى الدول التي تنتسب إلى الاسلام على هذه الفئة التي خرجت .. بدينها إلى الله سبحانه وتعالى، تأبى أن تعطي الدنية في دينها، خرجوا يريدون أن يحاربوا الاسلام و.. على الناس باسم الارهاب. شعب في أقصى الارض في اليابان، قتل منه مئات الالوف، صغارا وكبارا، فهذه ليست جريمة حرب. هذه مسألة فيها نظر. واليوم .. في العراق، مسألة فيها نظر. أما عندما قتل منهم بضعة عشر في نيروبي ودار السلام قصفت أفغانستان وقصف العراق ووقف النفاق بأسره خلف رأس الكفر العالمي، خلف هبل العصر، أمريكا ومن معها. فأقول أن هذه الاحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه. فينبغي على كل مسلم أن يهب لنصرة دينه. وقد هبت رياح الايمان، وهبت رياح التغيير لازالة الباطل من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم. وأما أمريكا فأقول لها ولشعبها كلمات معدودة: أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالامن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله وعليه وسلم. والله أكبر والعزة للاسلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
(نهاية النص)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف