جريدة الجرائد

لأسامة "جنود من عسل" يروجون المخدرات ويمولونه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان المتهم الرئيسي بأعمال الارهاب اسامة بن لادن يمول شبكات عملياته من خلال تهريب المخدرات والأسلحة عبر شبكة من الدكاكين التي تبيع العسل في باكستان والشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين قولهم ان جماعة من اتباع بن لادن المقربين والأعضاء الصغار في تنظيم القاعدة يقومون بادارة هذه المحلات التي تريد الولايات المتحدة ادراجها ضمن ممتلكات بن لادن التي تسعى لتجميدها في جميع انحاء العالم.
وتكثر محلات بيع العسل هذه في اليمن التي تعتبر من أهم البلدان في الشرق الأوسط التي تنتج افضل انواع العسل، والتي ينتشر فيها أتباع بن لادن.
ونسب الى مسؤولين كبار في الادارة الأمريكية قولهم ان تجارة العسل هذه تعتبر أهم العمليات التجارية التي تمارسها القاعدة، ليس فقط بسبب الايرادات التي تولدها هذه التجارة بل من التسهيلات العملية التي توفرها هذه المحلات ومن يقوم بها.
بالاضافة الى ذلك فان الرائحة التي تنبعث من العسل تجعل من السهل اخفاء الأسلحة والمخدرات ضمن شحنات العسل، لأن المفتشين لا يميلون الى تفتيش مثل هذه الشحنات لأنها لزجة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون استنادا الى الصحيفة ان بن لادن قد بدأ عمليات تصدير العسل عندما كان في السودان التي عاش فيها بين عامي واحد وتسعين وستة وتسعين، الى ان أخرجته الحكومة من البلاد.
وكانت وكالة المخابرات الأمريكية قد حققت في علاقة بن لادن بتجارة العسل قبل عدة سنوات، لكنها لم تقدم تقريرا بها حتى مايو الماضي.
ومن المعروف عن بن لادن انه يستخدم الجمعيات الخيرية والبنوك والشبكات المالية لتحويل امواله والعاملين فيها بين البلدان. وقد اتضحت علاقة العسل بتجارة الأسلحة أكثر عندما بدأت شرطة الجمارك في الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين بمصادرة شحنات العسل التي خبئت البنادق المهربة داخلها.
وجاء في الخبر الذي بثته بي بي سي ان هناك مصنعين محددين في اليمن يعتقد أنهما مرتبطان ببن لادن. (الوطن الكويتية)
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف