"سي أي إيه":"عسل اليمن" يمول عمليات بن لادن وقاعدته
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن-إيلاف: جاء في تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي أيه)& نشرته اليوم ان اسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة استطاع من خلال الاتجار بالعسل المنتج في اليمن من تمويل "شبكته الارهابية العالمية".
واضافت الوكالة ان بن لادن يمتلك سلسلة كبيرة مترامية الاطراف في العالم العربي والاسلامي من مخازن بيع العسل الذي "يروج له هو وانصاره على انه عنصر اساس ومهم في الثقافة الغذائية العربية والاسلامية".
وقالت سي آي ايه ان اهتمامات بن لادن في العسل بدأت في مطلع التسعينيات حين كان يعيش في السودان، مشيرة الى انه يمتلك شركتين على الأقل الآن في اليمن لتصدير العسل الى جميع انحاء العالم، وقالت ان الشركتين مع شركات اخرى قيد الدرس حاليا على صعيد اميركي لفرض المقاطعة ضدها.
واضافت الوكالة الاميركية ان هذه الشركات جزء من تعامل تجاري قانوني وغير قانوني يمارسه اسامة بن لادن على صعيد عالمي لتمويل عمليات تنظيم "القاعدة".
وتابعت سي آي ايه القول "وليس هذا فحسب بل ان تمويلا مهما يتسلمه بن لادن من دول شرق الوسطية مهمة مقابل عدم القيام بعمليات ارهابية ضدها".
وتتمنى وكالة الاستخبارات الاميركية التي انفقت مليارات الدولارات في الأعوام الاخيرة في محاولة منها لاحباط عمليات تنظيم (القاعدة) ان تكون الاجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس جورج دبليو بوش في شأن تجميد اموال الهيئات التي تتعامل مع بن لادن ،اضافة الى اجراءات البنوك العالمية ضده مقدمة لتدمير قوته المالية.
وقالت "حين يتسنى تدمير قوة بن لادن المالية عالميا، فانه من السهل القضاء عليه عسكريا وانهاءه الى الأبد".
واعترفت سي آي ايه انها لم تستطع حتى الآن تحديد أي موقع يتواجد فيه اسامة بن لادن وقالت "كل جبل في افغانستان يشبه الآخر وهذا امر صعب امام مهمة رجال الاستخبارات".
واخيرا، قالت "ولكننا حققنا نجاحا جزئيا في معرفة تحركاته، فهو عادة ما ينتقل في موكب صغير بمرافقة من 25 شخصا، وهو احيانا يستخدم عربة اسعاف للتمويه".
يذكر ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية عززت وجودها في افغانستان باعداد كبيرة من الجواسيس وبعضهم من الجنسية الافغانية وصولا الى اسامة بن لادن، اهم رجل مطلوب رأسه في العالم حاليا.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف