القوات الخاصة البريطانية والاميركية في ساحة المعركةبانتظار قرار التحرك لالقاء القبض على بن لادن؟

&
لندن ـ علي المعني: قالت مصادر عسكرية& بريطانية ان العمليات البرية ستبدأ في وقت قريب ضد حركة الطالبان الحاكمة في افغانستان وصولا الى القاء القبض على اسامة بن لادن وتدمير تنظيم "القاعدة" الذي يقوده.
ومع التقلبات الجوية العسيرة التي ستبدأ في غضون اسابيع قليلة فان المخططين الاستراتيجيين يضعون في حساباتهم الكثير من العوامل الجغرافية والمناخية في العمليات العسكرية المنتظرة على الساحة البرية.
وقالت ان عمليات صغيرة يمكن ان تقوم بها القوات البريطانية والاميركية الخاصة في الشتاء لن يكون لها تأثير كبير في نتائج المعركة الراهنة.
واشارت المصادر البريطانية الى ان هناك مجموعات من القوات البريطانية والاميركية الخاصة التي تعمل على الاراضي الافغانية في هذه المرحلة بالتعاون مع قوات تحالف الشمال الافغاني المناهض لحركة الطالبان.
وقالت ان القوات الاميركية والبريطانية ستحاول في عملياتها العسكرية البرية المنتظرة استخدام قوات الشمال كمقدمة لعملياتها العسكرية حيث من هناك يمكن توجيه الضربات الجوية التي تسهل عسكريا القيام بهجوم ارضي على قوات الطالبان.
وحشدت الولايات المتحدة وبريطانيا في المناطق الافغانية والمناطق الحدودية في اوزبكستان الافا من رجال القوات الخاصة وخصوصا من ذوي القبعات الخضر والفرقة العاشرة للقتال الجبلي الاميركية.
وتشير الى ان المشكلة الاستراتسيجية تكمن الآن في القضاء على صواريخ ستينغر المحمولة من الكتف التي تستخدمها القوات الطالبانية، وهي من مخلفات الحرب ضد القوات السوفياتية.
وحتى اللحظة لم تفد التقارير العسكرية ان ايا من هذه الصواريخ الارضية الجوية& قد استخدم في مواجهة الغارات الجوية المستمرة ليل نهارا منذ الاحد الماضي.
وتقول المصادر العسكرية البريطانية ان مهمة القوات الخاصة المستقبلية هي "التقاط اسامة بن لادن في أي موقع يكون فيه اذا توافرت المعلومات الاستخبارية بدقة عن المكان الذي هو فيه:.
وهناك ثمان من فرق القوات الخاصة الاميركية والبريطانية والاسترالية والكندية والفرنسية تعمل في المنطقة وهي مدربة على اعمال القتال البري والجوي والبحري تحت اقسى الظروف، والسؤال كما تطرحه المصادر العسكرية الغربية هو "متى يمكن التحرك برا للقيام بالمهمة المطروحة على الاجندة العسكرية للقبض على بن لادن وجماعته؟"&&