إذا لم تغير واشنطن نظام الطاقة فإنها ستبقى في حالة حرب دائمةالأزمة مرتبطة "بالوجود الأميركي" في السعودية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى مايكل كلير الأستاذ في مركز الدراسات للسلام والأمن العالمي (ماستشوستس) في مقابلة مع صحيفة "لو موند" الصادرة اليوم السبت ان الأزمة الدولية الحالية مرتبطة بالنفط و"بالوجود الأميركي" في السعودية.
وقال كلير "ان مفتاح الأزمة يكمن في الوجود العسكري الأميركي في السعودية. ولهذا الوجود هدف وحيد هو النفط فالسعودية تملك 25 بالمائة من المخزون العالمي بينما يرتكز الاقتصاد الأميركي على النفط".
واضاف ان "الولايات المتحدة التزمت حماية النظام الملكي السعودي وباتت بالتالي في نزاع مباشر مع كل من يحاول قلب هذا النظام وبالتالي مع بن لادن".
واشار الخبير إلى ان "الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص اعتمادها على منطقة الخليج ومضاعفة مصادر الإمدادات البديلة. فقد عملت على تطوير الحقول النفطية في منطقة بحر قزوين وبناء أنابيب نفطية جديدة ودعم الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا. لكن ذلك لا يلعب دورا أساسيا في الأزمة الحالية. حيث ان بن لادن سعودي لجأ إلى أفغانستان ومصالحه الحقيقية في السعودية. والولايات المتحدة لا تهاجم أفغانستان سوى لأنها مكان وجود بن لادن".
وختم قائلا "إذا لم تغير الولايات المتحدة نظام الطاقة فإنها ستبقى في حالة حرب دائمة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف