أخبار

المتمردون السودانيون يطالبون شركات النفط بالانسحاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
القاهرة - طالب الجيش الشعبي لتحرير السودان اليوم الاحد الشركات النفطية العاملة في الجنوب بالانسحاب "قبل فوات الاوان" مؤكدا ان قواته نفذت "المرحلة الثانية" من هجومها على مناطق النفط وقتلت 429 جنديا من القوات الحكومية.
وافاد البيان ان الحركة "تجدد انذارها لشركات النفط بالانسحاب قبل فوات الاوان" خصوصا وان مناطق "الانتاج باتت اهدافا عسكرية مشروعة" مؤكدا ان "العمليات ستتواصل لوقف الانتاج الذي يتم عبر قتل تشريد السكان".
واوضح ان "قوات الجيش الشعبي تنفذ المرحلة الثانية من خطتها في مناطق انتاج النفط بعد هجومها في المحرلة الاولى على هجليج" وانها من "خلال هجوم متزامن ومكثف قامت بدخول مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة حيث تمكنت من السيطرة على رئاسة القوات الحكومية ودمرت مقرات تابعة لشركات نفطية قبل انسحابها من المدينة".
وتابع ان قوات التمرد "سيطرت على ربكونا ودمرت حامية تونق وما زالت حتى الساعة تحاصر بانتيو وربكونا".
واشار البيان الى قيام قوات الجيش الشعبي "للمرة الاولى بمهاجمة منطقة ريقات، احدى المناطق الرئيسية لانتاج النفط في فارينج حيث دمرت اليات نفطية وعدد من البلدوزرات".
واكد "الاغارة على حامية فم الزراف حيث انضم الى قواتنا 105 من عناصر الميليشيات الحكومية" مشيرا الى ان "الخسائر الحكومية بلغت 429 قتيلا واستولت قواتنا على بنادق واسلحة اخرى".
وكان الجيش الشعبي بزعامة الكولونيل جون قرنق اعلن في السابع من آب/اغسطس الماضي انه هاجم الاحد حقلا رئيسيا للنفط في ولاية الوحدة.
وقال المتحدث باسمه ياسر عرمان "ان وحدة خاصة من الجيش الشعبي تمكنت، وللمرة الاولى، من مهاجمة المركز الاساسي لانتاج النفط في مدينة هجليج في ولاية الوحدة".
لكن السلطات السودانية نفت ذلك مؤكدة ان "حقول النفط لم تتعرض لاي هجوم ولم يلحق اي دمار باي منشاة نفطية فى مدينة هجليج في ولاية الوحدة".
ويتهم المتمردون الخرطوم باستخدام اموال النفط ضدهم. وكانت الحكومة السودانية قد بدات تصدير النفط اعتبارا من اب/اغسطس العام 1999 بمساعدة شركات صينية وماليزية وكندية وسويدية وغيرها.
ويبلغ انتاج السودان 205 الاف برميل يوميا بينها 145 الفا للتصدير. وتقع غالبية الحقول النفطية في ولايتي الوحدة وجنوب كردفان.
ويشهد السودان منذ العام 1983 حربا اهلية يتواجه فيها الجنوب حيث الاكثرية من المسيحيين واتباع الديانات الارواحية مع الشمال العربي المسلم.(أ ف ب)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف