تزايد خطر انكماش الاقتصاد العالمي في حال فشل مؤتمر الدوحةمور: التجارة العابرة للحدود "ليست كافية حاليا"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية مايك مور في حديث نشر الجمعة ان فشل المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الأسبوع القادم في الدوحة بقطر سيزيد من مخاطر الانكماش الاقتصادي العالمي.
واعتبر ان مثل هذا الفشل سيزيد من سوء حالة وضع اقتصادي غير الثابت أصلا.
ونبه مور إلى ان "الاقتصاد العالمي ليس في وضع جيد. ومن الممكن في الوقت الحاضر ان تواجه القوى التجارية الثلاث الكبرى في الوقت نفسه مرحلة انكماش".
واضاف ان "نمو التجارة العالمية تراجع هذه السنة إلى 2 بالمائة مقابل 12 بالمائة" السنة الماضية معتبرا ان التجارة العابرة للحدود "ليست كافية حاليا".
واشار إلى "ان ذلك ستكون له بالتأكيد انعكاسات على الموارد والعمل في العالم الثالث أيضا".
بيد ان مدير المنظمة أبدى تفاؤلا بشأن نتائج المؤتمر الوزاري الذي سيعقد من 9 إلى 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في الدوحة وقال "اعتقد ان (التوصل) إلى اتفاق ممكن".
واكد مور "ان نقاط الخلاف معروفة منذ زمن وتمت دراستها منذ سنوات. ولن يكون من المجدي مناقشة المشاكل ذاتها لمدة عشر سنوات أخرى".
كما تحدث مور في مؤتمر صحفي قبل سبعة أيام فقط من اجتماع وزراء الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 142 دولة بالإضافة إلى 29 دولة أخرى تسعى للانضمام لها في العاصمة القطرية في مؤتمر مهم بشان مستقبل المنظمة.
وقال مور رئيس وزراء نيوزيلندا السابق ردا على سؤال عن تقديره لفرص الاتفاق على بدء جولة جديدة من المفاوضات وهو أمر توليه قوى كبرى مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأولوية الأولى "أعتقد أن هناك فرصة طيبة للغاية".
لكنه أشار إلى ان هناك مشكلات خطيرة لم تحل بعد تتراوح من إعلان لحماية حقوق الملكية الفكرية وقضايا تتعلق بالصحة وخفض الدعم الزراعي ووضع معايير بيئية للصناعة الى القيود التجارية.
وتابع مور "الوزراء سيتخذون قرارات في غاية الصعوبة".
ويقول العديد من الاقتصاديين والشخصيات المالية البارزة ان بدء الجولة الجديدة سيعطي دفعة كبيرة للاقتصاد العالمي المتداعي.
(أ ف ب رويترز)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف