النساء يرتقين سلم المهام في مشاة البحرية الاميركية لكن تمثيلهن يبقى محدودا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&قد التحقت ستيوارت بمشاة البحرية في 1976 في فترة لم يكن يسمح فيها للنساء بحمل سلاح او حتى ارتداء بنطال. وتوقفت عن العمل خمسة اعوام لتهتم بولديها قبل ان تستأنف عملها في 1984. وهي تعتزم التقاعد العام المقبل في السابعة والاربعين من عمرها. ويفترض ان تضع ابنتها التي تعمل في سلاح البحرية ايضا طفلا خلال اسابيع. واكدت ستيوارت "ساكون على الارجح اول امرأة" في مشاة البحرية تصبح جدة، موضحة انها تمضي الليالي في حياكة غطاء اخضر لحفيدها.
&واذا كانت النساء تشكل جزءا كبيرا من اسلحة القوات ميركية، فانهن قلة في مشاة البحرية التي تضم عشرة آلاف امرأة من اصل 173 الف شخص. ومن بين 2200 جندي في الكتيبة الخامسة عشرة لمشاة البحرية على متن بيليليو وسفينتين اخريين في بحر عمان، هناك ثلاثون امرأة.
&وعدد النساء في مشاة البحرية محدود لانه لا يسمح لهن بالقتال في الصفوف الاولى وهي المهمة الرئيسية لمعظم الجنود في هذه الكتيبة. وتؤكد ابريل اوركويزو السرجنت التي تبلغ من العمر 26 عاما ومتدربة على استخدام الحراب ان النساء يستطعن فعل اي شئ يفعله الرجل ان لم يكن "بشكل افضل". اما انا سوبيكي الكابورال التي تبلغ من العمر 22 عاما وتنتمي الى فريق صيانة الكترونيات الطائرات فهي مستعدة للقيام بمهام ميدانية في حال الضرورة. وقالت "اعطني رشاشا من طراز"ام 16 "وسنرى ما استطيع ان افعله". واوضحت ان الجندي في مشاة البحرية "يجب ان يعرف استخدام البندقية قبل كل شئ"، موضحة انها ككل واحد من افراد هذه الكتيبة يمضي اسبوعا واحدا في السنة في حقل الرماية. وقالت "نشعر بالقوة عندما يكون هذا بين ايدينا".
واكدت السرجنت اوركويزو ان العمل في سلاح مشاة البحرية يحتاج الى تعب لكنه ليس التحدي الاكبر. وقال "نفتقد الى الحياة الخاصة وهي غير موجودة لاننا نعيش جميعنا في مكان صغير". وردا على سؤال عما اذا كانت يمكن ان تستخدم حربتها لتقتل في معارك، قالت "اني مستعدة لكل ما يمكن ان يحدث". من جهتها، قالت سوبيكي ان بعضا من رفاقها الرجال يترددون في مواجهتها خلال التدريب على فنون القتال لانها امرأة. واضافت "عندما اظهر لهم انني قادرة على رميهم في الهواء كما يستطيعون هم ان يفعلوا، يغيرون موقفهم".
&اما اللفتنانت ليزا نيوريك فتنتمي الى مجموعة من مشاة البحرية شاركت الخميس في مهمة خارج السفينة، قال المسؤولون انها تندرج في اطار "عملية التدريب والمساندة" في الحرب ضد افغانستان التي بدأت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر. وقبل ان تصعد الى مروحية اقلتها في هذه المهمة، اكدت انها لا تشعر باي عصبية. واضافت "اني مستعدة للرحيل وهذا امر جيد". (ا ف ب )
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف