بعد مرور 11 عاما على انتهاء الحرب:السفارة الفرنسية تعود الى وسط بيروت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت- عادت السفارة الفرنسية مجددا الى وسط العاصمة اللبنانية بيروت بعد مرور 11 عاما على انتهاء الحرب اللبنانية (1975-1990) كما اعلن امس الثلاثاء سفير فرنسا في لبنان فيليب لوكورتييه.
وبدات السفارة منذ امس الاثنين بنقل موظفيها وتجهيزاتها تدريجيا من مبناها في منطقة مار تقلا في تلال ضواحي بيروت الشرقية، الذي اقامت فيه منذ العام 1980، الى مبنى جديد في وسط بيروت.
واوضح لوكورتييه لفرانس برس "ان جميع خدمات السفارة باتت في مجمع واحد انتقل اليه سابقا القسم القنصلي عام 1998 وتم تحديث وتاهيل المركز الثقافي فيه عام 1994". واضاف: "لهذا معنى رمزي يعبر عن رغبة الحكومة الفرنسية بان يكون لها ممثلية حديثة وفعالة في وسط بيروت".
يقع المجمع على طريق الشام عند خط التماس الذي فصل خلال سنوات الحرب بين بيروت الغربية بغالبية اسلامية وبيروت الشرقية المسيحية. يذكر بان مقر السفير يقع في "قصر الصنوبر" بالقرب من المجمع وقد تم تاهيله عام 1998.
وقال لوكورتييه: "لقد قلبنا الصفحة. انها عودة كاملة الى الحال الطبيعية تدل على استقرار تام واهتمام بالحياة السياسية في لبنان وعلى مدى اهمية لبنان بالنسبة لفرنسا".
يذكر بان السفارة الفرنسية كانت قد اخلت مقرها السابق في منطقة كليمنصو في وسط بيروت عام 1984 عندما طردت الميليشيات التي تسيطر على بيروت الغربية وحدات الجيش اللبناني من هذه المنطقة واحتفظت فقط ببعض الخدمات القنصلية والدبوماسية.
يشار الى ان السفارة الفرنسية عمدت عام 1981، بعد اغتيال سفيرها في بيروت لوي دولامار، الى نقل قسم من موظفيها الى ضواحي بيروت الشرقية في المنطقة المسيحية واحتفظت بقسم اخر في مقرها السابق في كليمنصو. (أ ف ب)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف