شيراك وبوش يؤكدان على الشق السياسي للأزمة الافغانية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال بوش خلال مؤتمر صحافي مشترك في ختام محادثاتهما "اننا نعترف بان حربنا ضد الارهاب اكثر من عمل عسكري ضد افغانستان. ولدينا واجب حيال الشعب الافغاني وعلينا ان نحرص على قيام حكومة بعد طالبان تتقاسم قيم بلدينا".
ولدى استقباله شيراك في البيت الابيض وصف بوش الرئيس الفرنسي بانه "صديق شخصي". وشكره على "صداقته ونصائحه الطيبة" وعلى "المساعدة العسكرية الفرنسية".
وباللهجة نفسها، اشاد شيراك بـ"الهدوء والتصميم" اللذين اثبتهما الرئيس الاميركي "في المحن التي نمر بها".
وقال ان "اول مسؤولية تقع على عاتق رئيس دولة او حكومة هي ضمان امن شعبه. وهذا ما يفعله الرئيس بوش في ظروف صعبة وهذا ما افعله وهذا ما يجب ان يفعله كل واحد منا".
وبعد ان شدد على "ضرورة استئصال الارهاب" الذي يستلزم اللجوء الى الوسائل العسكرية اكد شيراك على "ضرورة التحرك السياسي لارساء ركائز دولة حديثة في افغانستان" وكذلك على "المطالب الملحة لتقديم مساعدة انسانية".
وفي ما يتعلق بالشرق الاوسط، اوضح انه لا بد في الوقت نفسه من السعي الى وضع حد "للازمات التي قد تساهم عبر العالم في اعطاء حجج للارهاب".
كما كشف شيراك لهذه المناسبة ان فرنسا "تساهم حاليا بألفي رجل من جنود وبحارة وطيارين في العمليات العسكرية" الى جانب القوات الاميركية.
وعقد الرئيسان لقاء على انفراد ثم التقيا على غداء عمل. وهذا ثاني لقاء للرئيسين منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
ولاثبات الاهمية التي يعلقها على دور الامم المتحدة في البحث عن حل سياسي للازمة الافغانية سيزور شيراك نيويورك ويجتمع بالامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
وسيؤكد خصوصا على المهمة المناطة بالممثل الخاص للامم المتحدة لافغانستان الاخضر الابراهيمي.
وذكر بوش من جانبه انه سيتوجه السبت الى الامم المتحدة ليقول امام اعضاء الائتلاف المناهض للارهاب "حان الوقت لنتحرك".
وتابع "هناك بعض الدول التي لا تريد المساهمة بقوات (في مكافحة الارهاب) ونحن نتفهم ذلك. ولكن ينبغي على كافة الدول ان تقوم بشيء ما اذا ما ارادت محاربة الارهاب".
واضاف "من المهم ان تتفهم الدول انه لا بد من تحمل مسؤولية عدم التحرك. فانتم اما معنا او ضدنا".
وهذا الاسبوع يلتقي بوش، الذي استقبل الاثنين نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مسؤولين من بريطانيا والكويت والمغرب وايرلندا والبرازيل والهند.
والاثنين التقى شيراك الذي شارك الاحد في لندن في مجلس حرب مع ابرز الشركاء الاوروبيين نائب الرئيس الصيني هو جينتاو في باريس. ولدى عودته الى الاليزيه سيستقبل شيراك الاربعاء وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز والرئيس الباكستاني برويز مشرف. (أ ف ب)
&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف