أخبار

دولة قطر وقعت في المحظور فالارهاب دق ابوابها هجوم على قاعدة اميركية قرب الدوحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة ـ ايلاف: وقعت دولة قطر التي تتكلم دائما عن حيادها في الصراع الدائر حاليا في شأن محاربة الارهاب الليلة (الاربعاء ـ الخميس) ضحية هذا الشكل من الارهاب حين شن متظاهرون هجوما على قاعدة اميركية قرب العاصمة الدوحة.
وقالت مصادر عسكرية بريطانية هنا الليلة ان قطريين هاجموا قاعدة اميركية قرب العاصمة القطرية الدوحة وفتحوا النار على القاعدة وقتل مواطن قطري في تبادل لاطلاق النار.الشيخ حمد
والحادث الجديد في هذه الدولة الخليجية التي ظلت تتحدث عن الحيادية واتخذت فضائيتها (الجزيرة) مواقف مساندة لدعم اسامة بن لادن زعيم شبكة (القاعدة) يأتي قبل يومين من الاجتماع الدولي للنجارة العالمية على ارض تلك الدولة التي تترأس الآن منظمة المؤتمر الاسلامي.
وتتوقع مصادر امنية ان تشهد الدوحة في اليومين المقبلين احداثا مماثلة، الامر الذي حدا بالسلطات القطرية الى اعلان حال الطوارىء القصوى لمواجهة أي طارىء، وقالت مصادر غربية ان عديدا من وكلاء الاستخبارات المركزية الاميركية اتخذوا من الدوحة مقرا لادارة عملياتهم الاستخبارية طوال انعقاد المؤتمر الدولي للتجارة.
وقالت المصادر ان مجموعات من المتظاهرين الغاضبين الرافضين للهجمات العسكرية الغربية ضد افغانستان حاصروا القاعدة الاميركية وفتح احدهم النار على افراد القاعدة اللذين ردوا على النار بالمثل فاردوا احدهم قتيلا.
وقالت مصادر وزارة الدفاع الاميركية انه لم يصب احد بأذى من اطقم القاعدة العسكرية خلال الهجوم. واعلنت& دولة قطر عن تأييدها رسميا للعمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد قواعد الارهاب في العالم.
يذكر ان فضائية (الجزيرة) التي تدعمها قطر رسميا وتبث برامجها من الدوحة، دأبت في اللأسابيع الأخيرة على نشر بيانات حية عبر الفيديو لاسامة بن لادن داعيا فيها المسلمين الى الجهاد ضد ما اسماه "الغزو الصليبي الجديد".
ودافعت المحطة عن موقفها في بث بيانات ابن لادن استنادا الى ما قالت انه "حرية القول المكفولة في القوانين القطرية"، وهذا امر شككت فيه المصادر الغربية كثيرا، حتى ان مصادر القرار في كل من واشنطن ولندن حذرت وسائل الاعلام لديها من خطورة الاعتماد على ما يبثه اسامة بن لادن من بيانات عبر تلك الفضائية الخليجي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف