أخبار

مقتل انتحاري فلسطيني مفترض في انفجار في الضفة الغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
القدس - افاد مصدر عسكري ان انتحاريا فلسطينيا مفترضا قتل امس الخميس وجرح عنصران من حرس الحدود الاسرائيلي خلال عملية تفتيش اسرائيلية في بلدة باقة الشرقية في شمال الضفة الغربية.
وقد جرح عنصرا حرس الحدود في انفجار قوي. وقال بعض السكان ان جثة الفلسطيني قد تمزقت كليا.&وقال المصدر ان الرجل الذي لم يكشف عن هويته، اختبأ في منزل وفجر القنبلة مع وصول حرس الحدود على ما يبدو.
ومعه يرتفع الى 963 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في 28 ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 753 فلسطينيا و187 اسرائيليا.
واضاف ان العملية الاسرائيلية شنت اثر ورود معلومات مفادها ان فلسطينيا يحمل متفجرات يستعد لتنفيذ عملية انتحارية في شمال اسرائيل. وفرض حال التأهب في شمال اسرائيل في ظل هذا التهديد لكنه رفع بعد هذه العملية. واوضح المصدر ذاته ان عناصر حرس الحدود وجنودا من الوحدة الخاصة "دوفديفان" التي يتنكر افرادها بالزي الفلسطيني، كانوا يرافقونهم تعرضوا لاطلاق النار خلال العملية قبيل وقوع الانفجار.
وافاد بعض سكان البلدة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان دوي انفجار قوي جدا سمع قرابة الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي (الساعة الواحدة تغ) وان حظر التجول فرض في البلدة لبضع ساعات. واقامت الشرطة خلال العملية حواجز على الطرقات لكنها عادت ورفعتها وخففت من عمليات التدقيق.
وينتمي عنصرا حرس الحدود الى وحدة مكافحة الارهاب الخاصة في الشرطة. واصيب احد العنصرين بجروح طفيفة نسبيا اما اصابة الثاني فعلى شيء من الخطورة لكن حياته ليست في خطر.&وذكرت اجهزة الامن الاسرائيلية ان البلدة المتاخمة لاحدى القرى العربية الاسرائيلية استخدمت مرارا كممر من قبل فلسطينيين نفذوا عمليات. واعلن حال التأهب مرات عدة في اسرائيل خلال الاسابيع الثلاثة الماضية على خلفية هجمات محددة بعد ورود معلومات لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت).
وقد اتاحت هذه التدابير اعتراض منفذي عمليات قبل وقوعها ولكنها لم تتمكن من الحؤول دون اطلاق النار على الباص في مدينة الخضيرة القريبة من باقة الشمالية الذي اودى بحياة اربع نساء في 28 تشرين الاول/اكتوبر بالاضافة الى مطلقي النار الاثنين.(ا ف ب)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف