قواد يقتل مغربية وأمها في القاهرة:جلب لها "عميلاً" بألفي دولار لليلة، ولم تمنحه "العمولة" فقتلها
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت مباحث الجيزة في مصر سر مقتل المغربية ميلودا محمد مؤلف صبار "60 سنة" وابنتها خديجة أحمد عمر صبار 37 سنة وشهرتها "سارة" داخل شقتهما.
تبين أن صديق الابنة سلطان حسين أحمد "30 سنة" عامل أمن بإحدي الشركات الخاصة ، حاول اغتصابها وعندما فشل قتلها ووالدتها وسرق الشقة وهرب.
تلقي مدير مباحث الجيزة بلاغاً من هشام عبدالحميد مأمون "30 سنة" وكيل نيابة إدارية بعثوره علي جثتي السيدة وابنتها داخل شقتهما ، وبإلقاء القبض على القاتل اعترف بأنه صديق للابنة منذ عدة أشهر وكان يذهب إليها بعد اصطياد الزبائن لقضاء السهرات معها ومنذ عدة أسابيع أحضر لها ثريين قضت معهما سهرة في شقتهما بالمعادي وحصلت علي ألفي دولار منهما .
وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة ، إنه من محافظة قنا جنوب مصر ، وحضر إلي القاهرة للالتحاق بمعهد اللاسلكي وأنه انتهي من الدراسة منذ ثلاث سنوات ، وبعد أن أدي الخدمة العسكرية بدأ في البحث عن فرصة عمل ، وتمكن من الالتحاق بإحدي شركات الأمن الخاصة .
أضاف المتهم أنه تعرف علي الأفريقي "فيليكس" بأحد الفنادق التي يقوم بحراستها والذي قام بدوره بتعريفه على الفتاة المغربية "خديجة" التي اعطته رقم تليفونها واخبرته بأنها علي استعداد لان تقابل الزبائن العرب مقابل ألفي دولار لليلة الواحدة.
واصل المتهم اعترافاته قائلا أنه على رغم علمه بأنها تزوجت عرفيا من شخص يدعي محمد صلاح محمد "27 سنة" مضيف بأحد الفنادق إلا أنها كانت تستقبل الزبائن ومنذ عدة اسابيع احضر لها زبونين من احدى الدول العربية قضت معهما السهرة في شقتهما وحصلت علي ألفي دولار واعطته عمولة 50 جنيها فقط.
أكد المتهم انه قرر الانتقام منها خصوصا انه خاطب احدي الفتيات ويحتاج الي مبالغ مالية كبيرة للزفاف فقرر قتلها وسرقتها فحمل سكينا في طيات ملابسه وذهب اليها وفي البداية عرض عليها قضاء سهرة في حجرتها لكنها طلبت منه ألفي دولار فأكد لها ان بحوزته 500 جنيه فقط فوافقت علي ان تأخذها منه علي ان تظل بملابسها الداخلية فوافق وبعد ان خلعت ملابسها راح يقبلها حتي شعرت بالأمان فأخرج السكين من بين طيات ملابسه وانهال بها عليها حتي سقطت علي الارض وسط الدماء.
بعدها شعرت والدتها العجوز التي كانت تنام في حجرة أخري بصراخ ابنتها فأسرعت لانقاذها الا انه عاجلها بالطعنات حتي سقطت وسط بركة من الدماء كما قام بخنق الأم بملاءة السرير ليتأكد من موتها بعد ان وجه لابنتها 20 طعنة وظل يبحث في الشقة عن اموال حتي عثر علي سلسلة في رقبة الابنة وخاتم من اصبع والدتها وسرق كمية من الاكسسوارات وهرب الي شقته في بولاق الدكرور ، هذا وقد أمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيق .
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف