جريدة الجرائد

54 في المئة من الأميركيين يعتبرون أن الضربات النووية ستكون فعّالة ضد الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: جدد الرئيس جورج بوش ثقته في تحقيق الانتصار على حركة "طالبان" وشبكة "القاعدة" بزعامة أسامة بن لادن، فيما أظهر استطلاعان للرأي، أن أكثرمن نصف الأميركيين يعتبرون ان الضربات النووية سلاح فعال لمكافحة الارهاب، وانهم لن يرتاحوا قبل اعتقال بن لادن أو قتله.
من ناحية أخرى، وبعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي ليل أول من أمس اطلاق عملية واسعة النطاق ضد الشبكات التي يشتبه في انها تمول الارهاب، اجتاح مسؤولو مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي اي) وسلطات الجمارك الأميركية عشرات المؤسسات والمحلات، فيما وضعت السلطات الإماراتية يدها على أصول 11 شخصا أو منظمة, وحصلت عمليات تفتيش في كل من إيطاليا وسويسرا وليشنشتاين وكندا.
وفي المقابل، أعلنت حركة "طالبان"، أمس اعتقال 20 أفغانيا متهمين بالتجسس لحساب الولايات المتحدة ومحاولة التمرد، في وقت صرح قائد محلي في نظام "طالبان" في أثناء وجوده في باكستان خلال الأيام الماضية، انه يحضر للانشقاق عن الحركة مع قادة آخرين ولاطلاق حركة تمرد مسلحة.
الى ذلك قتل نحو 85 مقاتلا من مجموعة باكستانية تقاتل إلى جانب "طالبان" في أفغانستان أمس خلال عملية قصف أميركي، حسب ما أعلن ناطق باسم "حركة الجهاد الإسلامي".
وأفاد استطلاع أجراه معهد "زغبي انترناشيونال" ان 54 في المئة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم يعتقدون ان اللجوء الى الترسانة النووية الأميركية سيكون فعالا في الحرب ضد الارهاب التي أعلنها بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر.
وأبدى 90 في المئة من الأميركيين ثقتهم في أن الضربات الجوية وعمليات القوات الخاصة ستكون فعالة لهزم شبكة بن لادن.
وأجري هذا الاستطلاع على عينة من ألف شخص بين 3 و5 نوفمبر مع هامش خطأ يبلغ نحو 3,2 في المئة.
وأظهر استطلاع آخر أجرته شبكة "اي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" ان 71 في المئة من الاشخاص يدعمون ارسال عدد كبير من القوات البرية إلى أفغانستان، فيما اعتبر 64 في المئة ان نجاح أو فشل الحملة ستحدده قدرة القوات الأميركية على اعتقال أوقتل بن لادن.
وأجري الاستطلاع على عينة من 756 شخصا مع هامش خطأ يبلغ 4 في المئة.(الرأي العام الكويتية)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف