أخبار

خطوات قد تعيد سبتة ومليلية الى السيادة المغربيةبلير.. حلول حاسمة من فلسطين الى جبل طارق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
لندن ـ علي المعني:& في مشوراه المكوكي في عواصم عديدة في العالم من الشرق الوسط الى الولايات المتحدة للتحادث في قضايا العالم الرئيسة، التقى رئيس حكومة بريطانيا توني بلير مع نظيره الاسباني خوسيه ماريا اثنار من بعد ظهر الجمعة في 10 داونينغ ستريت حيث مقر رئيس الحكومة البريطانية وتباحثا حول موضوعات ساخنة راهنة تتعلق بالتطورات القائمة في التحالف الدولي لمواجهة الارهاب.بلير واثنار
والمحادثات بين رئيسي الوزراء تناولت فضلا عن ضرورة دعم التحالف الدولي ضد الارهاب الدولي قضية اكثر سخونة بين العاصمتين الاوروبيتين، وهي مسألة السيادة على جبل طارق الذي عبره الفاتح العربي طارق بن زياد نحو الاندلس قبل نيف والف وثلاثمائة عام حتى خسره ملوك الطوائف من بني الأحمر.
وبعد ايام خمسة من لقاء رئيسي الوزارتين على هامش لقاء الأحد الماضي في لندن التقي رئيس الوزراء البريطاني نظيره الاسباني في محاولة لايجاد حل دائم استحال لقرون في مسألة السيادة على جبل طارق تلك الهضبة الصخرية الفاصلة بين اوروبا وافريقيا.
والسيادة على هذه (الصخرة) من الارض بين قارتين كانت منذ العام 1730 تابعة للعرش البريطاني الذي انتصر في حروب الارمادا الشهيرة في التاريخ بين اسبانيا وانجلترا.
وفي المحادثات التي جرت اليوم فان رئيس الحكومة البريطانية اكد لرئيس الوزراء الاسباني عزم بريطانيا على وضع حد للصراع حول منطقة جبل طارق، واكد بلير ان المملكة المتحدة عازمة& اعطاء اقليم جبل طارق حق الاستقلال، مؤكدا على حق اهل الاقليم في استفتاء شرعي.
وعلى الرغم من هذا الموقف فان الحكومة المحلية في جبل طارق وهي منتخبة شرعيا في ظل قوانين لانتداب البريطاني نددت بموقف لندن الرسمي على اعتبار ان هذه الأخيرة تنوي التخلي عنهأ،
وما يفعله رئيس الحكومة البريطاني من افعال وقرارات تشير الى ان لندن في عهدها الجديد عازمة حتى النهاية سواء في مواجهة الارهاب او في حل القضايا الأخرى وفي مقدمتها حل القضية الفلسطينية وهي اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب الدولة الاسرائيلية وعاصمة كل منهما القدس.
والى ذلك، فان المحادثات بين مدريد ولندن حول مصير جبل طارق، يثير الشاعر المغربية في قرب التوصل الى حل سياسي مع اسبانيا التي لا تزالا تستعمر منطقتي سبته ومليلية المغربيتين على الشاطىء الشمالي للبحر الأبيض المتوسط.
وعلى العكس من حال جبل طارق المحكوم ذاتيا من اهله تحت انتداب بريطاني فان سبتة وليلية العربيتين ما تزالا تحت حكم استعماري اسباني وتحاول المغرب الجارة الجنوبية على ساحل المتوسط التوصل الى حل لهذه المسالة العالقة منذ قرون من الزمان، وتامل الرباط في ان أي امكانية حل لجبل طارق سيسهل الطريق نحو حل قضية سبتة ومليلية مع الجار والصديق الاسباني.
&

&
&
&


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف