فرنسا لن تجمد أرصدة حزب الله وفصائل فلسطينية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رندة تقي الدين:لا تعتزم فرنسا اتخاذ اجراءات لتجميد أرصدة المنظمات التي وردت اسماؤها ضمن اللائحة الثالثة التي أعدتها الولايات المتحدة أخيراً في اطار مكافحة الارهاب، وتتضمن حزب الله ومنظمات فلسطينية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة حماس .
وأوضح مصدر فرنسي مطلع لـ الحياة ان فرنسا كانت تلقت اللائحتين الأوليين اللتين تضمنتا اسماء أشخاص ومنظمات مرتبطة من قريب أو بعيد بمنظمة القاعدة وباسامة بن لادن، فعملت فوراً علي تجميد الأرصدة المتعلقة بهاتين اللائحتين.
وأضاف انه في ما يتعلق باللائحة الثالثة، فإن فرنسا لم تبادر الي اتخاذ الاجراءات المطلوبة، لأنها اعتبرت ان الولايات المتحدة نفسها أقرّت بأن المنظمات التي وردت اسماؤها في اطارها، لا علاقة لها بـ القاعدة وبن لادن، وليس هناك بالتالي ما يدعو الي تجميد أرصدتها.
وتابع المصدر انه، وبخلاف الأسماء المدرجة في اللائحتين السابقتين، فإن حزب الله وسواه من المنظمات المدرجة في اللائحة الثالثة، لا شأن لها بتفجيرات 11 أيلول (سبتمبر)، ولذلك لم تر فرنسا ان عليها ان تتبني كل اللوائح التي يعدها الأميركيون، وانها حرة في اختيار الوصف الذي ينبغي اطلاقه علي هذه المنظمة أو تلك، وانها ليست ملزمة بتصنيف هذه المنظمة أو تلك بأنها ارهابية لأن الولايات المتحدة تعتبرها كذلك، خصوصاً اذا لم تكن علي علاقة بعمليات 11 أيلول الارهابية.
واعتبرت مصادر فرنسية مطلعة ان اقدام الولايات المتحدة علي اعداد اللائحة الثالثة وتأكيدها عبر ديبلوماسييها انها لا تعبر عن موقف جديد كونها تعتبر حزب الله ارهابياً منذ زمن طويل، هدفه إبقاء نوع من الضغط علي سورية ولبنان و حزب الله ليدركوا ان عليهم التزام الحذر الشديد وتجنب القيام بأي عمل ضد اسرائيل.
ورأت المصادر ان الخطوة الأميركية تشكل المزيد من الضغط علي لبنان الذي سيواجه عرقلة من جانب الولايات المتحدة، في اطار سعيه لدي الأسرة الدولية الي التخفيف من اعباء ديونه.
وتوقعت المصادر ان يكون هذا الموضوع في صلب المحادثات التي يجريها رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك، الذي كان التقي نظيره الأميركي جورج بوش في واشنطن يوم الثلثاء الماضي.(الحياة اللندنية)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف