جريدة الجرائد

حزب "الإصلاح" اليمني المعارض يستفسر الحكومة بشأن وجود اتفاقية أمنية بين صنعاء وواشنطن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء- حسين الجرباني: دعا حزب التجمع اليمني للاصلاح اكبر احزاب المعارضة في البرلمان الحكومة اليمنية الى الالتزام بالشفافية والوضوح في التعاطي مع القضايا المصيرية وعدم تجاوز المؤسسات الدستورية مشيرا الى ضرورة التوضيح من قبل الحكومة عن وجود اتفاقية سياسية وامنية بين اليمن والولايات المتحدة تحت مسمى "مذكرة التفاهم".
وناشد بيان صادر عن الدورة السابعة لمجلس الشورى لحزب الاصلاح وهو بمثابة اللجنة المركزية لهذا الحزب المعارض كافة ابناء اليمن وقواه السياسية والاجتماعية الى جمع الكلمة وتوحيد الجبهة الداخلية في سبيل الحفاظ على سيادة اليمن واستقلاله.
كما عبر عن رفضه للقرار الحكومي بالمشاركة في مؤتمر منظمة التجارة العالمية المنعقد في الدوحة في الوقت الراهن خاصة ان اسرائيل تشارك في هذا المؤتمر. واكد ان هذا المؤتمر يتبنى سياسات ضد مصالح الدول النامية. وأدان القرار الاميركي بادراج فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية كحزب الله وحماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قائمة الارهاب.
وابدى حزب الاصلاح استغرابه واستنكاره ازاء ما اسماه الصمت الدولي على الارهاب المنظم الذي تنفذه الحكومة الاسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء ارييل شارون، مشيرا الى ان ذلك يتم في ظل تخاذل عربي واسلامي وانحياز اميركي جائر لاسرائيل.
وحول الاوضاع الداخلية في البلاد، دعا حزب الاصلاح الحكومة الى الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحييد مؤسسات الضمان الاجتماعي وصناديق الرعاية الاجتماعية من هيمنة الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام ضمانا لاداء رسالة هذه المؤسسات وايصال المشاريع والمساعدات لكافة المستحقين من المواطنين.
وعبر الاصلاح اليمني عن استنكاره لما اقدمت عليه الحكومة من خطوات لتضييق الخناق على هامش الحريات والحقوق المتاحة واستحواذ الحزب الحاكم على الفعاليات والمنظمات والنقابات.
وناشد الحزب الرئيس علي عبد الله صالح التدخل لايقاف ما سماه حزب الاصلاح بـ"تلك المهازل" وردع من يحاول المساس بالحقوق التي كفلها الدستور لكافة المواطنين في تنظيم انفسهم ومنع تسخير السلطة العامة لصالح اي طرف سياسي. ودعا في ذات البيان كافة الاحزاب والتنظميات السياسية والمنظمات غير الحكومية الى التعاون في سبيل صيانة الحقوق والحريات وتعزيز التوجه الديمقراطي الراهن. (عن "الشرق الاوسط")
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف