من مؤسسي "الجبهة العالمية" التي يقودها ابن لادن:سوريا سلمت مصر رفاعي طه .. أمير "الجماعة الإسلامية"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال بيان للمرصد الإعلامي في لندن صدر اليوم ، أن طه اعتقل في دمشق منذ عدة شهور بعد أيام من وصوله من الخرطوم ، وتم تسليمه إلى مصر الشهر الماضي في تكتم شديد ، ومن جانبها فلم تنف السلطات المصرية الأمر ، ولم تؤكده بعد ، ولم تصدر أية بيانات رسمية حتى الآن بشأنه ، غير أن مصادر مطلعة أكدت لـ (إيلاف) صحة هذه الأنباء ، وأن تحقيقات مكثفة تجري معه ، حول الأوضاع الداخلية لمنظمة "القاعدة" ، وهو مطلع ومقرب منها منذ سنوات
وكان طه "47 عاما" أميراً لتنظيم الجماعة الاسلامية وقت وقوع مذبحة الأقصر ، وهو المسؤول عن تنفيذها كما أكدت مصادر أمنية مصرية ، وفي أوائل التسعينيات صدر عليه حكم بالاعدام غيابيا من محكمة عسكرية .
سيرة ذاتية
ورفاعي احمد طه (47 عاماً) من مواليد 24 يناير (كانون الثاني) عام 1954 بمحافظة أسوان ، وكان يقيم بنجع دنقل التابع لمركز ارمنت بمحافظة قنا جنوب مصر ، وكان المتهم رقم 34 فى قضية تنظيم الجهادالأول عام 1981 ، وكانت قد بدأت صلته بالجماعة عن طريق فؤاد حنفى المتهم الرابع فى التنظيم ، أثناء فراره من قنا بالإختباء طرفه بمنزله بالمنيا عقب مشاركته فى حوادث سطو على محلات للذهب فى نجع حمادى لتمويل التنظيم ، وهناك التقى بكرم زهدى ، الذى عرض عليه إمارة الجماعة بقنا وعرفه بعلي الشريف مسئول التدريب بالتنظيم ، وهو من أخطر العناصر الإرهابية ، كما تؤكد تقارير الأمن ، وعقب اغتيال السادات ظل هارباً حتى ألقى القبض عليه وحوكم وقضى بسجنه ثلاث سنوات قضاها وسافر بأوراق مزورة إلى السعودية ومنها إلى أفغانستان ، وقد شارك فى العمليات العسكرية هناك ، وتولى مسئولية تدريب القادمين الجدد لبيوت ضيافة الأنصار والقاعدة فى بيشاور ، وورد ذكره فى تحقيقات النيابة العسكرية فى قضية "العائدين من أفغانستان" وثبت تورطه فى ارتكاب عدد من الحوادث وحكم عليه غيابيا بالإعدام .
ورفاعي أحد "صقور" التنظيم ، وقد رفض التوقيع على مبادرة وقف العنف التي التزمت بها الجماعة من طرف واحد منذ العام 1998 حتى الآن ، وهو أيضاً ـ أي رفاعي طه ـ أحد الموقعين على بيان إعلان "الجبهة العالمية لقتال الصليبية واليهود" التي أسسها الأصولي الشهير أسامة بن لادن ومعه أيمن الظواهري ، وعدد من قادة الحركات الأصولية في العالم ، وهي التي نفذت حوادث تفجيري السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا ، فضلاً عن تفجير المدمرة "كول" أثناء مرورها بالمياه الأقليمية لليمن .
وجدير بالذكر أن الأصولي المصري ياسر السري هو الذي يدير ما يعرف بـ "المرصد الاعلامي الإسلامي" ، وهو نفسه هارب من حكم بالاعدام صادر ضده غيابيا من محكمة عسكرية مصرية ، بتهمة محاولة اغتيال عدد من الشخصيات السياسية في مصر ، ومن أبرزها د. عاطف صدقي رئيس الوزراء المصري الأسبق ، فضلاً عن حكم آخر بالأشغال الشاقة في قضية "العائدون من ألبانيا" ، والسري موقوف حاليا في سجن في لندن بانتظار بدء محاكمته جنائيا بخمس تهم تتعلق بالارهاب ، منها التورط في الترتيب لاغتيال أحمد شاه مسعود ، قائد قوات التحالف الشمالي ، قبل تفجيرات الثلاثاء الدامي في واشنطن ونيويورك بيومين ، وتشير معلومات غربية إلى أن هناك معلومات عن اتصال بين هذا الحادث ، وبين التفجيرات في الولايات المتحدة ، وهو ما تسعى أجهزة الأمن الغربية إلى إثباته هذه الأيام ، وعلمت (إيلاف) أن هناك معلومات قد تم تالتوصل إليها بالفعل في هذا الصدد .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف