إسرائيل تعرض الإفراج عن عشرات العرب والفلسطينيين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأصدر الكنيست تقريراً طلب من الحكومة الإسرائيلية نقله الي مصر ان الحكومة المصرية حرصت علي تصعيد هجمتها المعادية لإسرائيل وأشار التقرير الي رفض الحكومة المصرية القاطع لاية محاولات إسرائيلية للإفراج عن الجاسوس عزام وعدم خضوعها لأساليب الابتزاز التي تمارسها إسرائيل.
وكانت محكمة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار محرم درويش أصدرت حكما يقضي بسجن عزام عزام 15 عاماً بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي وكان الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة داني نافيين قد قام بزيارة عزام في سجنه قبل أسبوعين كما حرص الرئيس الإسرائيلي السابق عيزرا وايزمان علي زيارة عزام باستمرار في اثناء زياراته المتعددة لمصر وفي حين يرفض الرئيس المصري حسني مبارك أية تدخلات في هذاالامر والذي يعتبره شأن يخص القضاء وحده ولا يحق لاحد التدخل فيه بينما تحاول إسرائيل الضغط علي مصر من خلال اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة للإفراج عن عزام مثلما حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نيتنياهو والذي أشترط الموافقة علي اتفاقية واي بلانتيشن عام 1998 بتدخل الرئيس الأميركي بيل كلينتون لدي مبارك للإفراج عن عزام وهو ما رفضه مبارك تماماً.
وتشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية توتراً حاداً منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر من العام الماضي وتتهم إسرائيل مصر بتحريض الرئيس عرفات علي التشدد ووجه عدد من القيادات الحزبية في إسرائيل تحذيرات لمصر بضرب السد العالي أو احتلال سيناء وهو ما واجهته مصر بتوجيه تحذيرات شديدة بأنها لن تسكت اذا ما وجهت إليها اية ضربات عسكرية كما اشار الرئيس مبارك الي أن ما حدث في 1967 لن يتكرر وأن مصر بإمكانها صد اي عدوان.
ويؤكد السفير محمد بسيوني وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشوري وسفير مصر السابق بإسرائيل ان مصر لديها القدرة علي توجيه ضربات قاصمة لإسرائيل في حال اقدامها علي شن أي عدوان علي مصر مشيراً الي ان القوة المصرية تشكل عاملاً مهدداً لأمن إسرائيل وأنها لن تجرؤ علي مهاجمة مصر لعلمها المسبق بما سوف تواجهه من رد فعل قوي وغير مسبوق.(الراية القطرية)
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف