وزير العدل اليمني:ندين قتل المدنيين الأبرياء في أفغانستان و في نيويورك وواشنطن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كتب ـ نصر علول:إنتقد وزير العدل بالجمهورية اليمنية أحمد عقبات الحملة الأمريكية العسكرية الضارية ضد أفغانستان لأنها أوقعت وتوقع العديد من الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ دون أي ذنب, وقال إن الاعتداء علي الأبرياء دون وجه حق يعتبر ارهابا أيضا, وإذا أردنا أن نكافح الارهاب.. وهذا واجبنا جميعا ـ فيجب أن نتفق أولا علي تحديد مفهومه.
وقال الوزير في حديثه للأهرام إن إطلاق الاتهام علي الأبرياء بدون دليل يعتبر في حد ذاته نوعا من الغباء وغير منطقي وغير مبرر لأن القوانين الدولية تقول إن المتهم بريء حتي تثبت إدانته ولكن أن نتهم أنا ونحاربهم بدون دليل فهذا أمر مرفوض ولايجوز قانونا.
قتل الأبرياء
واكد وزير العدل اليمني أن العرب والمسلمين أدانوا واستنكروا ما حدث في11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن لأن الاسلام لايجيز قتل الابرياء من الشعب الأفغاني خلال الحملة الأمريكية ضد الارهاب حاليا.
وقال إن ما يحدث حاليا في أفغانستان من قتل وتدمير لشعب اعزل يعد إرهابا ايضا فلا ينبغي لدولة عظمي ودول أخري تتحد أو تتفق معها أن تقوم بظلم البشرية أو الأفراد سواء كانوا من العرب أو المسلمين أو من أي جنسية أخري لأن الانسان محترم الدم والمال والعرض ولايجوز الاعتداء عليه. وإذا كان هناك دليل علي أن شخصا معينا, قام بأعمال إرهابية فلابد من اتباع الوسائل القانونية في تقديمه للعدالة حتي ولو غيابيا واذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية حكما بإدانته فيلاحق قضائيا لتنفيذ العقوبة, بالطرق الحضارية.. وليس بقتل وتدمير شعب بأكمله.
*وردا علي سؤال حول ما يجري حاليا من الحكومة الاسرائيلية ضد الفلسطينيين قال وزير العدل اليمني: اننا ضد ارهاب الدولة الذي يمارس ضد شعب أعزل سواء في فلسطين أو في أي دولة أخري في العالم فسيظل ايذاء الغير بدون وجه حق إرهابا.
وسيلة للإرهاب
وأشار الي أن مفهوم الارهاب يعني الاعتداء علي الغير بدون وجه حق ولايمكن أن يكون المظلوم أو المعتدي عليه أو المدافع عن بلده ومقدساتها إرهابيا. وقال إن الارهابي هو المعتدي علي حقوق الآخرين بدون حق وبدون تفويض قانوني أو عرفي أو دولي.
واكد أن الدخول في دائرة الارهاب وادخال الكثير من المسميات بدون تعريف منطقي يجعل مكافحة الارهاب. وسيلة للارهاب!!
ودعا وزير العدل اليمني الولايات المتحدة وبريطانيا إلي مساندة شعب فلسطين في الحصول علي حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وقال ان الدول العظمي إذا إرادت أن تترجم حضارتها بأنها تسعي الي السلم والسلام فعليها أن تحقق السلام أولا في فلسطين وعليها أن ترغم اسرائيل وتخضعها للسلام الحقيقي المبني علي العدل والشرعية الدولية.
إختطاف الأجانب
*وحول الأوضاع الداخلية باليمن وماذا بشأن ظاهرة تسليح الشعب اليمني وظاهرة إختطاف بعض القبائل للأجانب لتحقيق مكاسب تنموية قال:
إن الأمن في اليمن مستتب أكثر من أي مكان آخر, وإن تسليح بعض أفراد الشعب اليمني ليس للاعتداء أو الارهاب وإنما اعتاد المواطن اليمني أن يحمل السلاح كنوع من الزينة في المناسبات لا أكثر من ذلك مشيرا الي أن حوادث القتل أقل في اليمن من أي مكان آخر.
وأضاف قائلا أما بالنسبة لحوادث اختطاف الاجانب فهي تأخذ مفهوما بعيدا عما هو معروف في العالم كله.. فأحيانا كانت القبائل البعيدة عن العاصمة تحاول الوصول الي بعض الحقوق والمشاريع من خلال أخذ بعض الاشخاص الاجانب وتستضيفه وتقوم بإكرامه كوسيلة للضغط علي الحكومة لتحقيق مطالبها. الا أن السلطات اليمنية بدأت تحاصر هذه الحوادث وتمنعها وتقبض علي المتسببين فيها.
وأضاف لقد اعتبرنا هذه الحوادث كنوع من جرائم الحرابة, واتخذنا عقوبات صارمة علي المتسبب فيها ومنها عقوبة الاعدام وبالتالي خفت كثيرا عن السابق.
تعاون قضائي
*وردا علي سؤال حول العلاقات اليمنية المصرية في المجال القضائي قال وزير العدل اليمني أن هذه العلاقات متينة ومثمرة للغاية وتزدهر يوما بعد يوم وهناك اتفاقيات موقعة بين البلدين في المجال القضائي. ونحن نكن لمصر وشعبها وللقضاء المصري كل التقدير والاحترام وهناك مشروع في اليمن لتطوير القضاء التجاري وتحدثت مع وزير العدل بمصر المستشار فاروق سيف النصر للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التفتيش القضائي بالمحاكم التجارية ولتطوير القضاء الشامل في اليمن.
*وردا علي سؤال حول اجتماع وزارة العدل العرب الذي اختتم أعمال الاسبوع الاخير بالقاهرة وما تم بشأن الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب. قال السيد أحمد عقبات:
إن إتفاقية مكافحة الارهاب ميزت بين الارهاب الدولي والارهاب الفردي وبين حق الشعوب في الدفاع عن النفس وأن وزراء العدل ناقشوا فكرة توحيد التشريعات العربية في خطوة نحو توحيد العمل القضائي العربي.(الأهرام المصرية)
&
&
&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف