الجيش اللبناني سيرد على اي "محاولة اعتداء" من المخيمات الفلسطينية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صيدا (لبنان) - حذر الجيش اللبناني الاربعاء من انه سيرد من الان فصاعدا على اي "محاولة اعتداء" ياتي من اي مخيم للفلسطينيين، وذلك بعد ساعات على القاء قنبلتين على حاجز عسكري.
&وجاء في بيان ان "قيادة الجيش، اذ تؤكد حرصها على امن اخواننا في المخيمات وراحتهم، تحذر هذه الجماعات من التمادي باعمالها الاستفزازية".
&واضاف بيان قيادة الجيش انها "تؤكد انها سترد بالوسائل التي تراها مناسبة على اي محاولة اعتداء تحصل لاحقا ومهما كان نوعها وصولا الى اعتقال الفاعلين واحالتهم الى القضاء".
&ويقع الحاجز العسكري المستهدف قرب المدخل الرئيسي لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في ضواحي صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، كما افادت الشرطة اللبنانية.
&وهذا الحادث هو الثالث من نوعه الذي يستهدف حواجز الجيش اللبناني في هذه المنطقة خلال اقل من شهرين.
&وفي بيانه، اتهم الجيش "بعض العناصر المشبوهة والمرتبطة بالعدو الاسرائيلي وعملائه والفارة من وجه العدالة والمحتمية داخل مخيم عين الحلوة باعمال استفزازية ومحاولات اعتداء على مراكز الجيش لمرات متكررة".
&واكد البيان ان "وحدات الجيش مارست اقصى درجات ضبط النفس منعا لاراقة الدماء، ولتفويت الفرصة على هؤلاء العملاء لافتعال فتن وصدامات خارج مكانها الطبيعي". واضاف انه انتهج سياسة ضبط النفس هذه "افساحا في المجال للقوى الوطنية الفلسطينية داخل المخيمات لتتحمل مسؤوليتها في معالجة هذا الوضع وضبط هذه المجموعات".
&واوضح الجيش في بيانه انه اراد في وقت سابق "ان تتحمل كافة القوى المتواجدة داخل هذه المخيمات مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك".
&وقامت عناصر من الجيش اللبناني صباح الاربعاء بوضع اسلاك شائكة لقطع طريق فرعية للمخيم تصل الى حي تسيطر عليه جماعة "عصبة الانصار" الاصولية كما افاد شهود. يشار الى ان الولايات المتحدة ادرجت منظمة عصبة الانصار على لائحة المنظمات الارهابية وطلبت تجميد ودائعها بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
&وكان القضاء اللبناني اصدر حكما غيابيا بالاعدام على زعيمها عبد الكريم السعدي الملقب "ابو محجن" خصوصا على دوره في تمرد عسكري ادى الى اشتباكات بين اصوليين والجيش اللبناني في شمال لبنان في كانون الثاني/يناير 2000.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف