الثوم لمعالجة الملاريا والسرطان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اختبر كراندال وزملاؤه 11 مادة حاوية على الكبريت ، تم استخلاصها من الثوم ، على خلايا جسدية مصابة بطفيلي Plasmodium Falciparum المسبب للملاريا وعلى الخلايا السرطانية وتوصلوا الى ان بعض هذه المواد ينفع في مكافحة كلا المرضين.
ويعتقد العلماء ان هذه المواد تهاجم الخلايا المصابة بطفيلي الملاريا والخلايا السرطانية في موقع ضعف تعاني منه هذه الخلايا. وربما ان القضية تدور حول ما يسمى نظام - غلوتاثيون الذي يلعب فيه بروتين غلوتاثيون دورا حيويا بالنسبة للخلايا ويحميها من الراديكالات الضارة والمواد الكيمياوية المخرشة.
اذ تزداد أهمية بروتين غلوتاثيون بشكل خاص في الخلايا السريعة النمو والانقسام مثل الخلايا السرطانية او الخلايا المصابة بطفيلي الملاريا. ويعتقد العلماء ان المادة المؤثرة في الخلايا السرطانية والمبتلية بالملاريا هي بالذات مادة أجوين Ajoenالحاوية على مركبات الكبريت حيث من الظاهر ان هذه المادة تعرقل نظام-غلوتاثيون وتسمح للمواد الغريبة ( الأدوية ) باختراق الخلايا المصابة وقتلها.
عرض كراندال وزملاؤه نتائج أبحاثهم أمام اللقاء السنوي للجمعية الأميركية للطب الاستوائي والصحة في اطلانطا حيث عبروا عن أملهم بتوسيع استخدام الثوم الحالي في أمراض القلب ليشمل علاج السرطان والملاريا وغيرها من الأمراض.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف