ثقافات

اخواله في سوريا: كان اسامة خجولا ومنطويا وهادئا جدا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق - كان اسامة بن لادن، اهم المطلوبين في العالم، شابا خجولا ومنطويا وتقيا وبالغ اللطف حسب ما اوضح افراد من عائلة والدته السورية في افادة مصورة نادرة. وقال سليمان الكاتب ابن خالة اسامة بن لادن للصحافي ابراهيم الجبين سكرتير تحرير مجلة "الدومري" السورية الساخرة الذي صور فيلم الفيديو "كان اسامة هادئا جدا".
&وقد اجريت المقابلة في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا وهي مسقط راس والدة بن لادن علياء غانم. واشار الكاتب (54 عاما) الى ان بن لادن تابع عامين من الدراسة في اللاذقية الى ان لقي والده الثري السعودي في قطاع البناء محمد بن لادن مصرعه في حادثة مروحية عام 1969.
&وقال ابن خالة بن لادن ومدرس الانكليزية "كان متاثرا بوفاة والده، عاش في فترة انطواء". بعدئذ غادر بن لادن الى السعودية لكنه كان يعود الى سوريا مرة في العام بصحبة والدته. وقال الكاتب "كل زيارة له الى سوريا كان يبدو لي اكثر تدينا". وقد بدا اسامة الشاب يطلق لحيته منذ سن السابعة عشرة. عندما بلغ الثامنة عشرة تزوج بابنه خاله نجوى غانم التي كانت حينذاك في الرابعة عشرة. واشار الكاتب الى انه لم يلتق بابن خالته السعودي "منذ اكثر من 20 سنة" لكنه اعرب عن شكه في ان يكون وراء اعتداءات 11ايلول/سبتمبر.
وقال "اسامة يعتبر الولايات المتحدة حوتا يريد ابتلاع العالم ولكنني متاكد 90 بالمئة ان ليس له علاقة بالحادث (11 ايلول/سبتمبر) وانها مجرد دعايات ملصقة باسامة بن لادن لتشويه صورة الاسلام". واشار ناجي غانم ابن خال بن لادن وشقيق زوجته الى شخصيته المتحفظة في تلك الحقبة.
وقال "كان اسامة يحب السباحة والصيد وركوب الخيل، لم يكن كثير الكلام وكان محتشما الى اقصى الحدود. كان يغض النظر عند مرور امراة امامه وهذا ما قد يفسر زواجه المبكر" لتجنب الاغراءات. وغانم الذي يبلغ ال44 من العمر كقريبه السعودي اكد انه راى بن لادن للمرة الاخيرة في السودان حيث اقام اربعة اعوام قبل ان يطرد منها عام 1996. واوضح "كان يسكن مع زوجاته في فيلا في حي الرياض في الخرطوم". وقالت عائلة والدة بن لادن انها تعرف انه متزوج من امراتين غير نجوى غانم.
&وقال الكاتب "لاسامة زوجتان غير نجوى غانم، ام حمزة وهي سعودية واخرى يمنية. لا اعرف اذا كان قد تزوج ايضا ابنة الملا محمد عمر" القائد الاعلى لطالبان. اما ليلى غانم ابنة خال وشقيقة زوجة اسامة بن لادن فتذكرت ان بن لادن كان "حليما جدا. كان يوقظنا في الفجر لتادية الصلاة وكنا نصلي معه". واكدت ان زوجته "نجوى قررت البقاء الى جانبه في افغانستان وتاقلمت مع الوضع وهي تشجعه على هذا الشيء وهما يعيشان حياة الجهاد منذ سنين".
&واضافت ليلى (30 عاما) ان والدة بن لادن علياء غانم حاولت كثيرا ان تجعله يعود عن نشاطه في بداياته اثناء الاحتلال السوفياتي في افغانستان. واضافت ليلى التي بدت بغير حجاب في الشريط "عندما رات (ام اسامة) انه يؤمن بما يفعل ومصمم عليه ولن يتراجع قالت له ربنا يحميك".
وتجنب الاقرباء الثلاثة لبن لادن تاييد الاعتداءات ضد الاميركيين غير انهم اعربوا عن تضامنهم مع "ابي عبد الله". وتوجه اليه اسماعيل الكاتب بالقول "ابو عبد الله، اذا كانت حربك ضد الطغيان البريطاني والاميركي اتمنى لك النصر والتوفيق". واضافت ليلى "ابو عبد الله، اشتقنا لك ونتمنى لك النصر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف