قد لا توافق على كل مواقفه أو سياساته ولكنالنعيمي النفطي الذي تحبه الكاميرات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ف ع: لدينا في مهنة الصحافة تعبير نادرا ما نستخدمه ألا وهو "الصورة تحب" هذا الشخص أو ذاك، ونحن نادرا ما نستخدمه لان الكاميرا والصورة نادرا ما تحب الساسة والشخصيات العامة. في المهنة تعلمنا ان نميز جيدا بين من تحبه الصورة ومن يحب هو
المهندس علي النعيمي وزير النفط والطاقة السعودي هذا الرجل الذي دخل إلى النفط وامضى عمره في اختصاص السير بين النقاط وشن المعارك التي لم تكن دائما رابحة، ينتمي إلى الفئة التي
لا يكف عن تحريك يديه، حين يتحدث يستخدم اشارات يديه، ربما ليجذب انتباه السامعين، ربما لا يمكننا دائما استحسان مواقفه التي هي بلانهاية تمثل مصالحا كبيرة في مجال الطاقة على هذا الكوكب، وربما يمكننا بسهولة تسجيل ملاحظات على المواقف المعلنة لهذا الرجل الذي أمضى ما يقارب النصف قرن في الطاقة، ويمكن أيضا ان نوافق أو نعترض على التوجهات العامة التي يسير بموجبها ويسير الطاقة أو قل ثلثي الطاقة الإنتاجية على متن كوكب الأرض، ولكن حين يصلنا
أحيانا تصيبنا مواقف النعيمي بالإحباط، أحيانا صمته يصيبنا بالإحباط، ولكن الحصول على صورة مميزة للخبر أمر أخر تماما، انه الرجل الذي تحبه الصورة والكاميرا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف