رجال ونساء وراء الويب (2)الجزائر: Cerist مركز لتعميم استخدام الويب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لكن سرعان ما تمت اعادة استغلال كفاءات مهندسي المعلوميات الذين تم تكوينهم انطلاقا من السبعينات وتوجيه مداركهم نحو الخدمة العامة، وليصير بذلك المركز(Cerist) ومنذ عام 1993 الى أول مزود حدمة بالانترنت بالجزائر.
ولايزال يتذكر موسى بنحمدي الذي يدير هذا المركز منذ نشاته الاولى الصعوبات التي واجهتهم وأعظمها الجهل وعدم الايمان بفعالية المعلوميات والانترنت.
يقول بنحمدي بانهم كانوا اول مؤسسة جزائرية تستطيع تزويد البلاد بخطط انترنت شاملة على اساس ان الويب كان احد المحاور المركزية لاهتماماتهم منذ مدة ليست بالقصيرة.
وكان على بنحمدي وزملائه اقناع السلطات العمومية الجزائرية بضرورة الاسراع في ركوب تكنولوجيا الويب، لكن السلطة كانت منشغلة تمام بالبعد السياسي والامني الذي تعيش ايقاعاته اليومية مع الحركات المسلحة العنيفة.
وقد ادى ضعف اهتمام السلطات الجزائرية بتكنولوجيا الويب الى خسران وقت ثمين وهو ما يحاول مركز (Cerist) تداركه الآن مع التجاوب الذي لقيته خدماتهم في أوساط وسائل الاعلام على وجه الخصوص والذين راوا في الانترنت فرصة واعدة لتطورهم ونموهم.
ولم تذهب مجهودات مركز (Cerist) هباء بل استحقوا عليها تنويها خاصا من قبل الاتحاد الاوروبي باعتبارهم "قطب للكفاءات في اطار تنمية التجارة الالكترونية مع الدول المتوسطية".
ويتوفر المركز اليوم على لائحة منخرطين تصل الى اكثر من 120 ألف عضو مباشر او من خلال الشبكات الثانيوية كالجامعات على سبيل المثال.
كما ان توفره على تغطية تقنية تشمل مختلف مناطق التراب الجزائري فانها تمكنه من ركوب تحيهم الحالي ألا وهو جعل خدمة الويب في متناول& شرائح واسعة ومختلفة من المواطنين، لكن قبل ذلك يراهنون على تحديث شبكات التلفون بالبلاد.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف