سفير العراق السابق في فيينا ينفي بشدة رفضه العودة الى بلاده
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واكد انه جاء الى فيينا "بموافقة الرئيس صدام حفظه الله لمرافقة زوجتي بغرض استكمال علاجها من مرض السرطان". واشار المحياوي في الاتصال الهاتفي الى انه كان سفيرا للعراق في النمسا في الفترة بين 1995 و1998 وانه في نهاية فترة عمله الدبلوماسي بفيينا عاد الى العراق حيث بقي هناك ثمانية اشهر قبل العودة الى النمسا حتى تواصل زوجته العلاج من السرطان.
&واكد المحياوي ان الرئيس صدام حسين "سمح لي بان اعود الى فيينا مع زوجتي التي عينت مستشارة في السفارة من اجل استكمال علاجها". واعتبر انه "من المخزي ان تنشر المعارضة العراقية مثل هذه الاخبار الكاذبة حيث انني لم اكن يوما وسيطا تجاريا بين العراق والنمسا".
&وكان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق (معارضة شيعية متمركزة في طهران) اعلن في وقت سابق اليوم ان المحياوي الذي يعمل وسيطا تجاريا بين العراق والنمسا ويتمتع بمنصب سفير في وزارة الخارجية رفض العودة الى بغداد بعد انتهاء مهمة زوجته التي عينت مستشارة في السفارة العراقية في فيينا حسب ما اعلن مكتب المجلس في بيان من فيينا.
وافاد البيان الذي&ان المحياوي "استطاع طيلة اقامته في فيينا ان يعقد صفقات تجارية لصالح النظام جمع من خلالها ثروة كبيرة". واضاف البيان انه يخشى "ما علم انه سيلقاه من قصي من محاسبة قد تؤدي الى سلبه ثروته ان لم يكن حياته" وانه يحاول ان يجد مأوى في بلد غربي يلجأ اليه من دون تحديد هذا البلد.
&واكد المحياوي في تعقيبه على هذا البيان ان "انتمائي الحقيقي لبلدي العراق الذي لا وطن لي سواه" واضاف "لم يخطر ببالي ان افكر باللجوء الى بلد اخر". وكان المحياوي شغل منصب قائد الفيلق الاول في الجيش العراقي خلال فترة الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) قبل ان يعين مستشارا لصدام حسين عام 1990.
وعين عام 1993 سفيرا في الفيليبين ثم سفيرا في فيينا عام 1996 الى ان عينت زوجته عام 1999 مستشارة في السفارة العراقية في فيينا وبقي معها. وكان قصي صدام حسين عين في ايار/مايو "نائبا للمسؤول عن المكتب العسكري لحزب البعث" الحاكم في العراق منذ 1979.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف