مقتل احد ابناء الشيخ عمر عبد الرحمن في غارة اميركية في افغانستان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي- ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" العربية اليوم الاحد ان احد ابناء الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يقضي عقوبة السجن في الولايات المتحدة بعد ادانته في قضية الاعتداء الذي استهدف مركز التجارة العالمي في نيويورك في 1993، قتل في غارة اميركية في افغانستان.
ونقلت الصحيفة عن "مصادر الاصوليين في لندن" تأكيدها ان محمد الابن الاكبر للشيخ عبد الرحمن والمعروف باسم "اسد" (29 عاما) قتل الخميس قرب كابول في الغارة نفسها التي قتل فيها محمد عاطف المعروف باسم ابو حفص المصري احد مساعدي اسامة بن لادن الرئيسيين.
واكد ابن آخر للشيخ عمر عبد الرحمن ويدعى عبد الله ان اسد وشقيقا آخر لهما هو احمد ومعروف باسم سيف توجها الى افغانستان منذ اكثر من احد عشر عاما لمحاربة القوات السوفياتية. واكد ان "آخر مرة تحدث فيها اليهما كانت قبل اكثر من شهر".
وكانت "مصادر قريبة من حركة طالبان" ذكرت للصحيفة في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر ان زعيم الحركة الملا محمد عمر منح الجنسية الافغانية لنجلي الشيخ عمر عبد الرحمن ولبن لادن واثنين من مساعديه.
من جهتها، ذكرت صحيفة "الحياة" العربية ان القوات الاميركية اوقفت اسد قرب كابول بينما كان يحاول التوجه الى قندهار (جنوب) معقل طالبان حيث كان شقيقه سيف قد سبقه.
من جهة اخرى، ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان الاصولي المصري سيف العدل الذي ادرج اسمه على لائحة اميركية ل"22 ارهابيا مطاردين" للاشتباه بتورطه في الاعتداءين اللذين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في آب/اغسطس 1998، اصبح "القائد العسكري الجديد لتنظيم القاعدة" بعد مقتل محمد عاطف.
ونقلت الصحيفة عن محامي الجماعات الاصولية في مصر منتصر الزيات ان سيف العدل واسمه الحقيقي محمد ابراهيم المكاوي "ضابط سابق في الجيش المصري احيل الى التقاعد وهو برتبة عقيد". وقد غادر مصر في 1988 متوجها الى السعودية ومنها الى باكستان ثم افغانستان.
واضافت ان سيف العدل "كان نائبا لزعيم تنظيم الجهاد ايمن الظواهري واحد المقربين منه لفترة من الفترات قبل ان يختلف معه بسبب تطلعاته للتصعيد داخل التنظيم والحصول على مواقع اكثر تأثيرا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف