أخبار

على خلفية الاستسلام المشروط في قندوز:مجزرة بين مقاتلي "القاعدة" وحلفائهم من "طالبان"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف- المحرر السياسي: قالت وكالة الانباء الافغانية المقربة من حركة "طالبان" أن مقاتلي الحركة ، ومعهم ما يقدر بحوالي ألفين من مقاتلي تنظيم "القاعدة" التي يرأسها أسامة بن لادن ، والمحاصرين منذ أيام في مدينة قندوز بشمال افغانستان ، قد أبلغوا قوات التحالف الشمالي التي تطوقهم يوم الاحد رغبتهم في الانسحاب سلميا ، مع توفير ممر امن لهم تضمنه الامم المتحدة ، وهو ما اعتبر "استسلاماً مشروطاً" ، لكن لم تنقل الوكالة رد فعل تحالف الشمال حيال هذا العرض الطالباني ، وإن أشارت محطة CNN إلى أن مقاتلي "القاعدة" من العرب اشتبكوا مع مقاتلي "طالبان" لإثنائهم عن عرض الاستسلام ، وإجبارهم على القتال حتى الموت ، وأفادت المحطة أيضاً أن الاشتباكات بين مقاتلي الطالبان والأفغان العرب قد اتسعت لحد وقوع مجازر
وقوات طالبان ومعهم الأفغان العرب محاصرون داخل قندوز منذ ان تقهقرت للمدينة بعد هزيمة منكرة في شمال البلاد بدأت قبل عشرة ايام مع سقوط مدينة مزار الشريف الاستراتيجية في ايدي قوات التحالف الشمالي.
وقالت الوكالة ومقرها باكستان ان القائد جاد الله القائد السابق لقوات طالبان في مزار الشريف والقائد فاضل الذي كان يرأس الميليشيا في اقليم طخار الشمالي قدما الاقتراح بسحب قواتهما سلميا من قندوز.

وكان احد وزراء تحالف الشمال اعلن في كابول ان بعض قادة حركة طالبان المحاصرين في ولاية قندوز شمال شرق افغانستان اتصلوا باعدائهم في التحالف طالبين الاستسلام.
&وقال وزير داخلية الائتلاف الشمالي يونس قانوني "حصلت معارك متفرقة بين تحالف الشمال وطالبان خلال النهار، لكن بعض القادة اتصل بنا طالبا الاستسلام بلا شروط".
&وتابع ان "البعض الاخر طلب ضمانات حول امنه قبل الاستسلام، في حين تعهد عدد منهم القتال حتى النهاية في صفوفنا".
&واعتبر قانوني ان التحالف حقق بذلك "نجاحا سياسيا هائلا"، اذ تمكن من اقناع بعض هؤلاء القادة بتبديل معسكره.
&وتحاصر قوات المعارضة الافا من مقاتلي طالبان وحلفائهم العرب والباكستانيين "المتطوعين" للجهاد في قندوز، احدى عواصم الولايات الافغانية الاخيرة التي لا تزال الميليشيا الاصولية تسيطر عليها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف