بعد الفيضانات:السلطة الجزائرية تحاول ضبط عمليات سرقة المساعدات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واعلن وزير الداخلية يزيد زرهوني ومسؤولون في خلية الازمة في مديرية امن العاصمة ان تدابير اتخذت لتامين وصول المساعدات الى المنكوبين وخصوصا اهالي حي باب الواد الاكثر تضررا من الفيضانات التي اوقعت اكثر من 700 قتيل بحسب الحصيلة الاخيرة.
وقال المسؤولون ان البطء في توزيع المساعدات الذي ندد به المنكوبون والصحف مرده الى الحاجة الى التدقيق في لوائح المستفيدين وكشف السارقين الذين قد تفرض بحقهم احكام تصل الى حد السجن.
وباتت قوافل المساعدات تواكبها دوريات الشرطة والدرك وسيتم من الان فصاعدا تسليمها الى مسؤولين في لجان الاحياء والحماية المدنية التي تمتلك لوائح باسماء المنكوبين الفعليين.
وتتحدث الصحف المحلية باستمرار عن سرقة محتويات قوافل كاملة من الاغذية واعادة بيعها سرا فضلا عن الاستيلاء على ملابس واغطية وفرش.
وتحصل هذه العمليات بين المخازن الكبرى في باب الزوار ومعرض العاصمة في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية حيث تجمع المساعدات وحي باب الواد في الضاحية الغربية للعاصمة.
وكان التلفزيون الرسمي بث مساء الاحد صورا تظهر شاحنة محملة بالاغطية يهاجمها اشخاص ويستولون على محتوياتها.
وكانت حصيلة ضحايا الفيضانات بلغت حتى الاحد 729 قتيلا بينهم 679 في العاصمة و170 مفقودا.
وتحدثت صحيفة الوطن نقلا عن مصادر في "هيئات اغاثة" المنكوبين عن 500 مفقود في العاصمة.
وتتواصل اعمال التفتيش في حي باب الواد قبل تدخل اليات الجيش الثقيلة في حين لا يزال حوالى ستين غطاسا يبحثون عن جثث جرفتها الوحول في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
ولا تزال الجرافات تعمل على ازالة حوالى 600 الف متر مكعب من الوحول والركام التي غمرت خلال ساعات حي باب الواد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف