أخبار

اوساط بريطانية تتحدث عن اقطاب حكومة لم الشمل 8 شخصيات افغانية مرشحة للعب ادوار رئيسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن ـ نصر المجالي: تحدث اوساط بريطانية عن اسماء ثماني شخصيات افغانية مطروحة للعب دور اساس في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ستقود الانقاذ في البلاد تحت رعاية الامم المتحدة.
وكان موفد المنظمة الدولية الى كابول اعلن ان اجتماعا قريبا سيضم مختلف الفصائل والعرقيات المتناحرة في عاصمة اوروبية في وقت قريب للاتفاق على التفاصيل النهائية لقيام الحكومة التي تمثل الجميع.
والشخصيات المرشحة من البشتون (الباتان) الملك السابق محمد ظاهر شاه (86 عاما) الذي اطيح بعرشه في العام 1973 على يد ابن عمه السردار محمد داوود الذي حول البلاد الى جمهورية ثم بعد ذلك تحولت الى حمام دم.
وكذلك قلب الدين حكمتيار الذي تحالف في الفترة ما بين 1992 و1996 مع الجنرال عبد الرشيد دوستم اثناء حكم المجاهدين، وهو قائد الحزب الاسلامي.
ومن البشتون ايضا حميد كرزاي زعيم التجمع القبلي في اقليم بوبلزاي وكان نائبا لوزير الخارجية في حكم الجاهدين الذي اطاحته حركة الطالبان قبل خمس سنوات، وكرزاي مؤيد لعودة النظام الملكي، والى عهد قريب كان مؤيدا للطالبان لكنه شق عليهم عصا الطاعة.
ومن الشخصيات الطاجكية المرشحة، الجنرال محمد فهيم قائد استخبارات ومقاتلي تحالف الشمال، وهو مهندس مدني، وخلف في موقعه هذا احمد شاه مسعود الذي اغتيل قبل ثلاثة اشهر.
وكذلك برهان الدين رباني الذي يعتبر الرئيس الشرعي لأفغانستان، وهو عاد الى كابول قبل يومين، مناديا بحكومة وحدة وطنية. ومن الطاجيك ايضا اسماعيل خان الحاكم السابق لهرات، وهو كان احد قادة المجاهدين ضد الغزو السوفياتي.
وستمثل اقلية الاوزبك بالجنرال عبد الرشيد دوستم، وهو زعيم حركة الوحدة الاسلامية، وهوالقائد العسكري الذي احتل مزار الشريف قبل اسبوعين من قوات الطالبان، وهذه المدينة تعتبر معقله الاصلي.
ومن الشخصيات المستقلة يطرح على الساحة اسم الدكتور عبد الله عبد الله وزير خارجية تحالف الشمال والناطق الرسمي باسمه، ولمع اسمه في عهد القائد احمد شاه مسعود، وهو كان ولا يزال الشخص المؤهل للتحدث لوسائل الاعلام العالمية عن القضية الافغانية.
ويلاحظ ان التشكيلة المرشحة لم تشمل ايا من قيادات الطالبان المنهزمة، كما انها لم تشمل ممثلين لقبائل الهزارة الشيعية القوية في شرقي افغانستان والتي تمثل حوالي 20 بالمائة من تعداد السكان.
واخيرا، فان كلاما كثيرا قيل في وقت سابق ان الطالبان ستمثل بوزير خارجيتها وكيل المتوكل الذي اختفى عن الأنظار قبل ايام من بدء العمليات العسكرية.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف