صحيفة عراقية: واشنطن تريدها "حربا اسلامية" في افغانستان لتوسيع رقعة "عدوانها"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد - رأت صحيفة "العراق" اليوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة دفعت الامور في افغانستان باتجاه "صراع على السلطة" لجعلها "حربا اسلامية" بهدف الابقاء على سيطرتها على هذا البلد وتوسيع رقعة "عدوانها" ليشمل اهدافا اخرى في العالم.
وكتبت الصحيفة ان الادارة الاميركية "تريدها حربا اسلامية بما رسمته لها من مخطط حرضت عليه وحشدت له كل قوى الغرب الصهيوني بعد هجمات ايلول/سبتمبر الماضي (...) وتريد ان تبقي افغانستان في حالة فوضى وخراب وغياب للسلطة".
واوضحت ان الادارة الاميركية تهدف من ذلك الى "التفرغ لادارة الصراع بين الدول التي لها مصالح في الداخل الافغاني وثاراتها مع بعضها (...) والابقاء على سيطرتها على افغانستان حيث دفعت الامور باتجاه صراع سلطة والانتقال الى ضرب" دول اخرى.
من جهتها، رأت صحيفة "القادسية" العراقية ان الادارة الاميركية تسعى الى "توسيع عدوانها" لعدة اسباب اولها "التغطية على مأزق تورطها" في الحرب في افغانستان.
وكتبت الصحيفة ان "توجه الادارة الاميركية لتوسيع عدوانها ينطلق من عدة اعتبارات في مقدمتها التغطية على مأزق تورطها في العدوان على افغانستان واعلانها الحرب على جميع دول العالم التي لا تؤازر حملتها الصليبية ولا تدعم انتهاكها حقوق الدول والشعوب".
وقالت "القادسية" ان من الاسباب "تأكيد زعامة الولايات المتحدة للنظام العالمي وفرض ارادتها على خياراته وحمل شعوبه على الاعتقاد الزاعم بانها القوة الوحيدة التي ينبغي ان يحسب لتفوقها الف حساب".
اما صحيفة "الثورة" الناطقة باسم الحزب الحاكم في العراق، فقد رأت ان الولايات المتحدة "ستصطنع حروبا هنا وهناك لايجاد الذرائع التي تستند اليها للابقاء على قواتها تحتل اماكن نائية عن القارة الاميركية للدفاع عمن سمتهم اصدقاء وحلفاء".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف