تزوجت عرفيا من صديقه على فراشه عامل يشوه وجه زوجته وطفلها بماء النار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ألقت الإدارة العامة لمباحث القاهرة القبض علي بائع متجول شوه زوجته وطفلها بميدان باب الخلق في وسط القاهرة ، أمام المارة .. حيث ألقى علي وجهيهما "ماء النار" انتقاما منها لرفضها العودة إليه بعد خروجه من السجن.
فقد تلقى قسم شرطة الدرب الاحمر بلاغاً من المستشفي بوصول بدرية محمد احمد "25 سنة" وطفلها سامح عبد الشافي محمد "3 سنوات" بحروق شديدة بالوجه وفي حالة سيئة ولايمكن استجوابهما.
كشفت التحريات التي اشرف عليها اللواء مدير الادارة العامة للمباحث ان وراء الجريمة مطلقها عبدالشافي محمد سند "36 سنة" بائع متجول وانه كان محبوسا في قضية بعد تزوير اسمه في قضية سرقة انبوبة بوتاجاز وتم حبسه لمدة عام وفور خروجه من السجن منذ اسبوع فوجيء بأن زوجته ترفض العودة اليه فصمم علي ان يثأر لكرامته فتربص لها حتى قابلها في الشارع بمنطقة باب الخلق ومعها طفلهما عاتبها وطلب منها الرجوع اليه فرفضت فانهال عليها بالضرب ثم القي علي وجهها وابنه "ماء النار" ثم تركهما يصرخان وهرب.
في كمين أعده ضباط المباحث تم القبض علي المتهم قال لست نادما علي شيء فهي تستحق الحرق والموت ضيعتني معها ادعت انني طلقتها ولكنها مازالت في عصمتي تزوجتها منذ ثلاث سنوات وتحملت منها الكثير رغم انها سبق لها الزواج وبدأت معها صفحة جديدة اقمنا سويا في شقة استأجرتها بمصر القديمة لم ابخل عليها بشيء ومرت الايام حتى اتهمت في قضية سرقة ودخلت السجن ولكنها لم تسأل عني لم اشك في شيء تحملت حتى خرجت من السجن ذهبت لمسكني فوجدته علي البلاط وأنها سلمته للمالك وتزوجت عرفيا من صديقي بالمرج علي منقولاتي
أضاف اسودت الدنيا في وجهي بعد خيانتها لي لم أحتمل نظرات السخرية والاحتقار والشفقة من كل من يقابلني فقررت الثأر لنفسي مهما كان الثمن بعد أن أصبحت مشردا في الشارع بلا مأوي وحرمتني من طفلي.. حاولت التفاهم معها بلا فائدة فقررت الانتقام منها حتى تبرد ناري وكان ابني ضحية تصرفاتها.
أمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة القضية وتحريات المباحث حول الواقعة وقرر المستشار أسامة قنديل المحامي العام إحالته لمحاكمة عاجلة بتهمتي إحداث عاهة مستديمة والشروع في القتل .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف