لندن تؤيد اعتقال كل المقاتلين مشرف يدعو الى تجنب انتقام دام في قندز
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبحسب الناطق فان كيلينبرغر اكد ان الصليب الاحمر سيبذل "كل ما بوسعه" لمنع اي انتهاك للاتفاقيات الانسانية في حصار قندز. وبحسب التحالف فان مصير 2000 مقاتل باكستاني وعربي وشيشاني محاصرين في قندز يمثل العقبة الرئيسية في المفاوضات الخاصة باستسلام المدينة. ويرفض هؤلاء المقاتلون الاستسلام لمقاتلي التحالف خشية اعدامهم ويطالبون بحماية الامم المتحدة التي رفضت التدخل.
كما رفضت بريطانيا والولايات المتحدة ايضا اي وساطة بشأن الاسرى. وسجل اليوم الخميس قصف مدفعي متقطع في الوقت الذي كان فيه تحالف الشمال يضيق الخناق على قندز تمهيدا على مايبدو لتنفيذ هجوم عليها بعد انتهاء المهلة التي منحها لطالبان للاستسلام.
وقد امتنعت باكستان التي كانت حليفا لطالبان عن دعمهم تحت ضغط الولايات المتحدة وذلك بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر التي تعتبر واشنطن اسامة بن لادن، المقيم في افغانستان، مدبرها. وقد ادت الغارات الجوية الاميركية التي تبعها هجوم لقوات تحالف الشمال الى سقوط نظام طالبان في كابول وفي معظم مناطق افغانستان. وتتحصن ميليشيا طالبان في معقلها في قندهار وقندز وبعض الولايات الافغانية الاخرى.
من جهتها، اعربت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عن تاييدها اعتقال جميع عناصر طالبان الافغان والاجانب المحاصرين في قندز وعدم منحهم فرصة الفرار. واعلن الجنرال في تحالف الشمال الافغاني المعارض محمد داود ان مفاوضات مكثفة تتواصل في هذه الاثناء حول مصير المقاتلين في قندز، اخر معقل للميليشيا الاسلامية في شمال شرق البلاد.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في تصريح صحافي "نامل في التمكن من تفادي حمام دم". واضاف المتحدث انه "من غير الوارد، في الوقت نفسه، ان يتمكن المقاتلون من الفرار والظهور مجددا تحت شكل اخر في مكان اخر". واعلن الجنرال داود للصحافيين ان "غالبية عناصر طالبان الافغان وافقت على الاستسلام، ولكن ايا من عناصر الميليشيات الاجنبية لم يسلم سلاحه". واضاف ان "المفاوضات تتواصل".
واكد الجنرال داود ايضا انه يؤيد امكانية فتح "ممر باتجاه قندهار"، اخر معاقل المتطرفين في جنوب البلاد، امام "المرتزقة" الاجانب. وشدد المتحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية من جهته على ان "العرف الدولي العادي المعتمد يقضي بأسر المقاتلين لكي يتعذر عليهم الفرار بكل بساطة".
وخلص المتحدث الى القول "لقد قلنا على الدوام ان تحالف الشمال و(المجموعات) الاخرى يجب ان تعمل بحيث تتفادى ارتكاب فظائع، والحمد لله ان المخاوف من حمام دم في مناطق اخرى (من افغانستان) لم تتحول الى حقيقة. ونامل في استمرار ذلك".
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف