قصة الطلاق المرتقب بين عرفات وجبريل رجوب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتقول هذه الأوساط ان عرفات أخذ يفكر جديا في اقالة العقيد رجوب بعدما وصلته معلومات أمنية فلسطينية تشير إلى أن رجوب دأب في الفترة الأخيرة وخلال لقاءاته مع المسؤولين الأمنيين الاسرائيليين في جهاز "شين بيت" على انتقاد عرفات وتصويره على أنه عاجز عن ضبط الأمور ميدانيا، وانه نتيجة لذلك يعمل على تغذية الانتفاضة لانه عاجز عن وقفها، وانه، أي رجوب، طرح نفسه كقائد ميداني قادر على ضبط الأمور وتنفيذ ما يتفق عليه معهم.
وتشير هذه الأوساط إلى أن التصريحات التي أدلى بها ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي أخيرا وكشف فيها ان إسرائيل لا تريد التعامل مع ياسر عرفات وانها تنسق أمنيا مع قادة ميدانيين من أمثال جبريل رجوب جاءت على خلفية التفاهم السري بين رجوب والإسرائيليين وكانت بمثابة الصدمة لمسؤول الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية الذي كان يتوقع أن يبقى تفاهمه مع الإسرائيليين طي الكتمان.
وتوقفت تلك الأوساط عند مسارعة كتّاب ومحللين إسرائيليين وبناء على معلومات نسبت صراحة إلى قادة أمنيين من "شين بيت" إلى اعتبار رجوب هو الخليفة الأفضل في حال غياب ياسر عرفات عن الساحة السياسية، وتقول ان هذا الأمر سرّع دق ناقوس الخطر لدى عرفات وعدد من القادة الفلسطينيين الذين اعتبروا المسألة "اختراقا أمنيا على مستوى قيادي".
وأشارت إلى أن التصريحات الحادة التي أدلى بها رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة العقيد محمد دحلان (يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني) وقال فيها ان ياسر عرفات "هو العنوان الفلسطيني الوحيد وان الجميع يعمل عنده وينفذ توجهاته" جاءت كرد مباشر على تحليلات الصحافة الإسرائيلية بشأن خلافة عرفات وعلى تصريحات شارون بخصوص التنسيق الأمني.
ويقول مسؤول سياسي فلسطيني كبير لـ "الرأي العام" زار عمان أخيرا: "لقد نصحنا الرئيس عرفات باقالة رجوب لاعتبارات أمنية بحتة ولاعتبارات لها علاقة بشعبية السلطة في الشارع الفلسطيني، فرجوب شخصية غير شعبية على الاطلاق لدى الفلسطيني العادي ويعطي انطباعات سلبية عن علاقة السلطة بالاحتلال الاسرائيلي".(الرأي العام الكويتية)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف