القاهرة تعيد طباعة رواية "دابادا" للكاتب الراحل حسن مطلك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة- ايلاف: صدرت في عن الهيئة المصرية العامة للكتاب رواية "دابادا" للروائي العراقي الراحل حسن مطلك والتي يعدها النقاد "أهم رواية عراقية كتبت في العقدين الأخيرين لما فيها من تجديد متميز على كل المستويات: اللغوية والتقنية وعمق الموضوع، ولما كان لها من تأثير كبير على الكتاب العراقيين الشباب".
دابادا: هي صرخة في الفراغ..
"تشهد نضال الإنسان ضد الموت التدريجي.إنها رفسة موجهة قبل حلول الزوال، لبعض الناس الذين يرفعون إنسانيتهم إلى الأعلى فيخرجون عن إطار الجذب الاجتماعي ويدخلون في صفحات الأسطورة. إنها لا ترسخ اتجاهاً معيناً ولا تدافع عن مدرسة أدبية، وإنما تتحدى قدسية التراث الروائي بأكمله، وذلك، فهي تشبه قصيدة غليظة مشحونة بحس الفجيعة المضحك، غائرة في التراث الاجتماعي لسكان وادي الرافدين حتى عصر آشور بانيبال، وربما كانت " تمريناً شاقاً لتعلم الخطأ" كما يصفها كاتبها الذي يقول أنه كتبها ليحمي نفسه من القراء".
ومما جاء في بعض الدراسات عن "دابادا" أن وصفها الشاعر صلاح حسن: "بأنها الرواية العراقية الوحيدة التي ظهرت بهذه السمات المميزة وفيها من التجديد ما لا يمكن إنكاره على الصعيدين البنائي والمضموني، حيث يمكناها من الوقوف إلى جانب الروايات العظيمة". وقال عنها الدكتور الناقد عبدالله إبراهيم بأنها "رواية تستفز القارئ وتتصدى لقضايا كبرى، وأنها تثير إشكالات في مستوى القراءة ومستوى التأويل". وقال عنها الروائي عبد الرحمن مجيد الربيعي: "لقد أحببت هذه الرواية العصية، إنها رواية مختلفة، لا يمكن أن تذكرنا بأي عمل روائي آخر ولم تتعكز على إنجاز روائي سابق.. إنها رواية وحيدة ومكتفية بما حملت". واعتبر الدكتور باسل الشيخلي بأن "دابادا تتجاوز حدود الواقعية لتدخل إشكالية أكبر وأوسع من نمطية الكتابة المقنّعة، وأن لغتها هي سر قوتها"، فيما قال القاص كريم شعلان: "أتمنى أن يقرأ الجميع (دابادا) رواية الكاتب العالمي جداً حسن مطلك ونافذته على فجر الرواية العربية". هذا فيما اعتبرها الدكتور أحمد الدوسري بأنها "كسر حاد لجمجمة الرواية فقد حطم حسن مطلك أهراماً أصبحت زيارتها لدى كتاب الرواية واجباً مقدساً، قهر الحبكة وعلق النمو الدرامي". واعتبرها الراحل محمود جنداري: بأنها "تمثل الكتابة بشروط الحياة". فيما ذكر الشاعر والقاص عبدالهادي سعدون بأن "دابادا قد أثرت بجيل كامل من الأدباء العراقيين الشباب وفي النصوص التي ظهرت بعدها بفترة زمنية مناسبة. واقترح ان يتم البدء بقراءة الرواية العراقية الجديدة بدءا من تاريخ صدور دابادا فهي نقطة مضيئة لا يمكن تجاوزها. هذا بينما يعمل الآن الكاتب محسن الرملي على إعداد دراسة مطولة عن هذا الرواية سيصدرها لاحقاً في كتاب مستقل يحمل عنوان "أعراس الكرة الأرضية" وهو العنوان الأول لرواية "دابادا".
&كما أن إيلاف بصدد إعداد ملف واسع عن الكاتب الراحلب حسن مطلك،&بالتعاون مع دار ومجلة "ألواح" في إسبانيا.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف