أخبار

صدام حسين يجدد عرضه الحوار مع الاكراد العراقيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد- ذكرت الصحف العراقية الخميس ان الرئيس العراقي صدام حسين جدد عرضه الحوار مع الاكراد في شمال العراق الخارج عن سيطرة بغداد منذ نهاية حرب الخليج الثانية في 1991. ونقلت الصحف العراقية عن الرئيس صدام حسين قوله خلال استقباله الشخصية الكردية المعروفة، فؤاد عارف، "ان الاساس هو الحوار واننا نتعامل مع الموضوع على اساس ان الشعب الكردى شعبنا وان من يسعى للتفريق هو الشخص الوحيد الذي يجب ان ننتقده" دون تحديد هوية الذين يعملون على التفرقة.
&واضاف "اننا نريد لشعبنا الكردي ان يستقر على رأي وان يختار اختياره بنفسه ويستقر عليه فترة طويلة من الزمن دون ان تغيره الاهواء". وفؤاد عارف ضابط كبير في الجيش العراقي كان تولى عدة مناصب وزارية اثر ثورة 14 تموز/يوليو عام 1958 التي انهت النظام الملكي في العراق. وكان الرئيس العراقي قد هدد قبل اسبوعين باللجوء الى القوة في كردستان في حال تبين انه من المستحيل اجراء حوار بين بغداد والفصائل الكردية.
&واوضح "نحن نحتاج الى الحكمة وليس الى القوة" مشيرا الى ان العراقيين الان "في مستوى من الوعي والاحساس بالمسؤولية بحيث ان بامكانهم ان يستخرجوا بالحوار ادق النتائج التي تخدم الشعب والوطن". وتابع قائلا "لا اظن ان هناك من يتوهم باننا عندما يكون لدينا حق مطلوب استرجاعه نكون مترددين في استرجاعه، وليس لاننا عاجزون عن استخدام السلاح على اساس ان الطائرات الاميركية والبريطانية موجودة في الشمال والجنوب" في اشارة الى تحليق الطائرات الاميركية والبريطانية في منطقتي الحظر الجوي في شمال وجنوب العراق.
واضاف "لا اعتقد ان هناك من بقي يتوهم في ذلك بمن فيهم الاميركيون والصهاينة، واذا كان الاميركيون والصهاينة لا يتوهمون في هذا، فمن باب اولى ان لا يتوهم ابن البلد". وكانت كردستان العراقية انتفضت على النظام العراقي الحاكم في بغداد في غمرة هزيمته في حرب الخليج في 1991. ومنذ ذلك التاريخ، يتنازع السيطرة على هذه المنطقة حزبان كرديان رئيسيان. ويسيطر على الجزء الشرقي من كردستان العراقية المحاذية لايران حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني بينما يسيطر الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارازاني على القطاع القريب من تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف