اقتصاد

الوفد سيضم مهندسين في جامعتي صدام بغداد ووزارتي الداخلية والإسكانالعراق يشارك في ندوة للتنمية العمرانية في السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الإسكان والتعمير العراقية اليوم الثلاثاء ان وفدا عراقيا سيشارك في ندوة للتنمية العمرانية ستنظم في المملكة العربية السعودية مطلع الشهر المقبل.
ونقلت صحيفة "الرافدين" الأسبوعية العراقية عن المصدر قوله ان "وفدا عراقيا يضم مهندسي سبعة تشكيلات وزارية سيشارك في الندوة العلمية المتخصصة في التنمية العمرانية في المناطق الصحراوية ومشاكل البناء في السعودية".
واوضح ان الندوة ستعقد من الثاني إلى الرابع من كانون الثاني (يناير) المقبل، مشيرا إلى ان الوفد سيضم مهندسين في جامعة صدام وهيئة التخطيط وكلية الهندسة في جامعة بغداد ومركز التخطيط الحضري والإقليمي ووزارتي الداخلية والإسكان والتعمير".
واضاف المصدر نفسه ان "هذه المشاركة العراقية تعد أول بادرة لتطوير العلاقات العلمية والهندسية بين البلدين".
وبدأت عشرات الشركات السعودية المتخصصة بالصناعات الغذائية والدوائية في السنوات الأربع الماضية بالمشاركة في معرض بغداد الدولي الذي ينظم في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام.
وتصدر شركات خاصة سعودية مختلف أنواع المنتجات إلى العراق في إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي وضعته الأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) العام 1996.
وكان مدير عام دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية في وزارة التجارة العراقية فخر الدين ريشان أعلن في آذار (مارس) الماضي ان العراق ابرم عقودا تجارية مع شركات سعودية بقيمة 600 مليون دولار في إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" .
يذكر ان العلاقات الدبلوماسية بين العراق والسعودية قطعت بمبادرة من بغداد في شباط (فبراير) العام 1991 خلال حرب الخليج.
وكان مصدر رسمي سعودي صرح في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ان المملكة تنتظر الضوء الأخضر من الأمم المتحدة لاعادة فتح مركز عرعر الحدودي من اجل إدخال مواد إنسانية إلى العراق.
وفي منتصف كانون الثاني (ديسمبر) الماضي، أعلنت الشركة السعودية للنقل البري أنها وقعت عقدا مع بغداد للتصدير مباشرة إلى العراق عبر الحدود بين البلدين.
ويسمح برنامج "النفط مقابل الغذاء" للعراق بتصدير كميات من النفط لشراء مواد غذائية وأدوية للشعب العراقي تحت إشراف الأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف