منظمة العفو الدولية تنتقد الاعتداءات على حقوق الانسان في حملة مكافحة الارهاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقد حازت منظمة العفو الدولية على جائزة نوبل للسلام في العام 1977. واضاف "ردا على الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، تتجه الحكومات الى فرض قيود على الحريات المدنية وحقوق الانسان في ما يبدو انه بهدف تشجيع الامن". واوضح اوكواناشين ان حركته "لا يمكن ان تبقى مكتوفة الايدي في حين يباشر رجال السياسة باسم الامن اتخاذ بعض التدابير ضد حقوق الانسان التي تم اكتسابها بعد نضال مرير".
ولكن المسؤول في منظمة العفو الدولية لم يعط امثلة محددة، الا ان ملاحظاته جاءت بعدما اعتمدت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الاوروبية اجراءات استثنائية لاعتقال اشخاص مشتبه في انهم اعضاء في تنظيم القاعدة --الشبكة التي يتزعمها اسامة بن لادن، المدبر المحتمل لاعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر-- او في شبكات التمويل العائدة له. وتشمل هذه الاجراءات تخفيف اصول اعتقال المشبوهين وتعزيز مراقبة الهجرة والاشراف المتزايد على الاتصالات الالكترونية وتجميد اصول منظمات يشتبه باقامتها علاقات مع الارهاب.
&واكد اوكواناشين ايضا "ان ما هو واضح في المبالغة بالاجراءات الامنية هو انه لا يمكن احلال الامن والديموقراطية، من دون حقوق الانسان". وخلص الى القول "علينا ان لا نسمح للخوف بالانتصار. فرجال السياسة قد يخرقون حقوق الانسان استجابة منهم لمخاوف الناس بطريقة غير مسؤولة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف