جرفتنا التظاهرات واتهمنا باننا حلفاء اميركا: لا منافسة مع المراسلين الاجانب وكاميراتنا لم "تكذب"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبين آلاف الكاميرات التي غزت البلدين المذكورين، حضرت كاميرتان لبنانيتان مع فرق عملهما، الأولى لتلفزيون "المستقبل" والثانية لـ "المؤسسة اللبنانية للإرسال", وامامهما وقف صحافيون لبنانيون في قلب الحدث, واخذوا يبعثون برسائلهم المتلفزة يومياً.
ديانا مقلّد وسلمان سري الدين من "المستقبل"، وتانيا مــهّنا وميــــــشال غندور من الـ " LBC التقتهم "الرأي العام" في بيروت بعد عودتهم إليها وسألتهم عن التجربة المثيرة التي عاشوها في إطار اداء واجبهم المهني.
طبعاً، لم يتردد احد منهم في القبول بالتحدي رغم المعوقات، لأن الحسّ الصحافي لديهم كان غالباً, حاولوا قدر الإمكان ان ينقلوا ما عاشوه بامانة وصدق، معوّلين على كاميرا "لا تكذب" كما قال غندور, وإذا كان للهم السياسّي والعسكري اولوية في مهمة صحافية كهذه، فإن الجانب الإنساني لم يغب عن عملهم لأن الفقر المخيم على البلدين المعنيين لا يمكن تجاهله, وفي حين التفتوا إلى ما يعانيه الناس هناك من ظروف معيشية مزرية، فإن المواطنين، وخصوصاً في باكستان، لم يقدموا إليهم قدراً وافراً من العون والمساعدة، معتقدين انهم جواسيس للغرب وليسوا رجال اعلام.
أما تجربتهم مع المراسلين الأجانب فكانت إيجابية جداً لجهة التعاون معهم وتبادل المعلومات والمصادر, من هذا المنطلق غابت المنافسة بالمعنى المتعارف عليه، وحلّ محلّها هامش ضيق من الذاتية والتفرد في أسلوب نقل الخبر والحدث.
وبسؤال مقلّد ومهّنا عن ارتدائهما الحجاب والشعور الذي راودهما في تلك اللحظة، عزتا ذلك إلى ضرورات مهنية صرف من باب "التأقلم" مع الاعراف الإجتماعية السائدة.
وفي ما يأتي شهادات الصحافيين الأربعة:
مقلّد
لم تتردد ديانا مقلد في قبول فكرة الذهاب إلى باكستان واتخذت القرار بالإشتراك مع إدارة تلفزيون "المستقبل" وخصوصاً أنها زارت افغانستان قبل نحو عام لتصوير حلقة خاص بالمرأة في افغانستان لبرنامج "بالعين المجردة", واعتبرتها فرصة جيدة يجب الإستفادة منها لأن هذه الحرب وصفت بانها الحرب العالمية الثالثة وشغلت الرأي العام العالمي الذي توجهت أنظاره إلى مكان الحدث في افغانستان, وقد تركزت مهمتها في بيشاور في باكستان عند الحدود مع أفغانستان، وبعد وصولها بثلاثة أيام بدأ القصف الأميركي وبدأت الحرب و"بدأت معها المهمة المحفوفة بالأخطار" كما تقول.
تبدو مستعدة للسفر مرة أخرى إذا طلب منها ذلك و"لكن هذه المرة بإنتباه وحذر أكبر", وقد تحادثت مع بعض أصدقائها التي تعرفت إليهم في زيارتها الأولى وحاولت الإطلاع منهم على بعض التفاصيل غير تلك التي تبثها وسائل الإعلام, وعن مدى موضوعية تلك الوسائل تعتبر أن الصورة التي رسمت عن الشعب الباكستاني صحيحة إلى حدّ ما مع بعض المبالغات، وتروي حادثة حصلت في بيشاور حين بدأت الحرب اذ طلب عدد من المراسلين الأجانب من الناس التجمّهر في المقهى وإعلان التأييد لاسامة بن لادن، في حين أن هؤلاء كانوا يشاهدون فيلماً هندياً, وهكذا لم يكن المشهد حقيقياًكلمة واحدة أصبحت التظاهرات الباكستانية مؤيدة لبن لادن وحركة "طالبان".
"الطبيعة الأفغانية قاسية والناس ملتزمون قيمهم ودينهم ولا شك في أن ثقافتهم يسودها التشدد والعنف والجهل".
أما الصعوبات التي واجهتها في عملها الصحافي وخصوصاً انها إمرأة فتقول ان هذه المشكلة لم تواجهها وحدها: "الأهم كيف تعامل الناس وتقنعهم بأنك جئت لنقل صورتهم إلى العالم وأنك تحاول مساعدتهم, الصعوبة إذاً لا تقتصر في كوني إمرأة فهناك رفض تام من الناس للكاميرا، اذ يعتبرونها اداة للتجسس، وقد تعرضت للكثير من التدافع خلال التظاهرات".
وعن الحجاب الذي ارتدته خلال العمل: "إستعمال الحجاب كان ضرورياً في أثناء المقابلات والتظاهرات لانه جزء من مجتمعهم ويفترض بنا احترامه والتكيف مع واقعهم، وقد تعمدت بعض المراسلات الأجنبيات وضعه من باب المودة مع العلم أنه في ظروف معينة كان في استطاعتهن خلعه".
ومع أن الحرب لم تنته بعد إلاّ أنها رجعت بطلب من الإدارة ولم تستطع دخول افغانستان للمرة الثانية, وقد رغبت في ذلك لولا صعوبة الحصول على التأشيرة والخطورة الناتجة من الوضع الأمني، وخصوصاً بعد دخول تحالف الشمال العاصمة كابول, ورغم الظروف الاستثنائية في باكستان والغليان في الشارع المؤيد لحركة "طالبان" وأسامة بن لادن لم تشعر بالحظر وإنما ببعض القلق والإنزعاج وخصوصاً خلال المواجهات بين المتظاهرين والشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وما رافق ذلك من تدافع, "أكثر ما جعلني أشعر بالخوف هو قلقي على زملائنا الذين توجهوا إلى افغانستان لتغطية المعركة", وهذا الخوف تعزوه إلى التعاون وتبادل الأفكار اللذين نشأا بين جميع الصحافيين من كل أنحاء العالم وصولاً إلى العلاقات الإنسانية وبناء الصداقات, "تعاونا في كل المواضيع وتبادلنا الآراء وكذلك أسماء الشخصيات والقادة المنوي إجراء المقابلات معهم، ولم تكن هناك منافسة بمعنى المنافسة بل تعاون مع مقدار قليل من التفرد في بعض الأخبار".
وحول ما إذا كان ثمة شيء رأته بأم العين ولم تستطع ايصاله تقول: "الأماكن التي وجدت فيها نقلت منها كل ما رأيته بصدق وأمانة بدون اي توجيه من جانب الإدارة، فقد حاولت نقل الصورة الحقيقة للواقع الأفغاني الصعب وخصوصاً موضوع اللاجئين المتشعب وانتشار الفقر والجوع, صحيح أننا نقلنا الجو السياسي والأمني إلاّ أنه لا يمكننا التغاضي عن الواقع المعيشي للشعب الأفغاني", وتضيف: "المراسل الأجنبي يتفوق علينا ببعض الإمكانات من حيث النقل الحي والمباشر، ولم أشعر بهذا التفوق في كل الظروف بل كان العمل متقارباً، وقد عمد تحالف الشمال إلى مساعدة المراسلين الأجانب دون المراسلين العرب بسبب اغتيال القائد الطاجيكي أحمد شاه مسعود".
وعن نظرة المراسلين الأجانب إلى ما يحدث: "نظرتهم للشعب الأفغاني كلاسيكية أي تستند إلى ما قرأوا عنه، من هنا، يبذلوا أي جهد للتعاطي مع الناس والإحتكاك بهم ودخول أعماقهم وتفهّم وجهة نظرهم".
وتختم :"الحياة في افغانستان في ذاتها مأساة، والمراسل ليس في حاجة إلى بذل جهد لنقل الواقع المرير".
سري الدين
عرضت فكرة الذهاب إلى باكستان على سلمان سري الدين من ادارة تلفزيون "المستقبل": "ترددت بداية الأمر ثم عدت وقبلت الفكرة لأنها حرب غير معروفة المعالم وزيارتي لباكستان ليست الأولى".
الجزء الأهمّ من تغطيته للحدث كان في اسلام أباد: "اهتممت بالتحركات السياسية التي شهدتها العاصمة الباكستانية ووصول الموفدين الديبلوماسيين إليها من كل انحاء العالم، ومع ذلك لم الغِ الجانب الإنساني من تغطيتي، وتحديداً قضية اللاجئين ومعاناتهم".
امّا الصعوبات التي واجهته فتمثلت في عدم تقبّل الناس لطبيعة عمله: "تعرّضنا للمضايقات خلال التظاهرات إلى درجة الشتم والغريب ان الناس لا يفكرون في انك صحافي تحاول نقل صورتهم إلى العالم وتساعدهم في إيصال آرائهم ومطالبهم إلى الرأي العام العالمي، بل يحاولون اتهامك بالتحالف مع العدو", ويضيف: "الاصعب في مهمتي كان تنسيق المقابلات مع المسؤولين الباكستانيين فليس من السهولة بمكان التوجه إلى وزارة الخارجية وطلب اجراء حديث, كما منعنا من تغطية المؤتمرات الصحافية لوزير الخارجية الأميركي كولن باول ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد بسبب التحفظ الأميركي عن وجود الصحافيين العرب وخصوصاً بعد اغتيال احمد شاه مسعود"
لماذا عاد؟ عنده ان 22 يوماً في اسلام أباد كانت كافية لان الاحداث جرت في شكل سريع بعد دخول تحالف الشمال كابول وحصر المعركة في قندهار، علماً ان فريقاً آخر من التلفزيون تولى التغطية.
وتطرّق إلى أهميّة التعاون مع الصحافيين الأجانب: "اجواء الحرب تقرب الصحافيين بعضهم من بعض ملغية روح المنافسة والتفرد, حتى انني طلبت من شبكة "بي,بي,سي" البريطانية صوراً لم استطع الحصول عليها فلبوني بكل محبة وسرور، إلى جانب فسخة الحصرية التي التزمها البعض في نقلهم موضوعات واخباراً معينة, ويختم أن "الصورة التي نشاهدها على شاشات التلفزيون للشعب الأفغاني لا تخلو من بعض المبالغات، وهكذا صارت وسائل الاعلام الغربية تكرر مشاهد منتقاة على انها الصورة النهائية لهذا الشعب".
مهنا
عندما وافقت تانيا مهنا على الذهاب إلى باكستان، لم تكن تدري انها ستكون على موعد مع مغامرة محفوفة بالأخطار ستحملها "بالصدفة" إلى افغانستان و"تتغمّس" بالرعب والخوف على تخوم إحكام الولايات المتحدة وحلفائها الطوق العسكري على حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة" اللذين انهارا ليدخل المصير السياسي لأفغانستان "نفق" المجهول.
وتروي مراسلة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" "فصول" الحكاية ــ المغامرة منذ "ان عرض عليّ رئيس مجلس الإدارة المدير العام للـ L,B,C بيار الضاهر الذهاب إلى باكستان وموافقتي الفورية على القيام بهذه المهمة نظراً إلى أهميتها العالمية التي تدغدغ حس الإعلامي بحيث يكون موجوداً في موقع الحدث", وعن الصعوبات تقول: "التعامل معي كامرأة اولاً وصحافية اجنبية ثانياً كان امراً صعباً وقد حاولت اظهار انني مسؤولة عن الفريق التلفزيوني واقرر الصورة التي تنقل إلى العالم بحيث اذا كانوا مهتمين باظهار معارضتهم للسياسة الأميركية فعليهم ان يهتموا بي باعضاء الفريق", وتضيف ان المرأة هناك تهتم فقط بمنزلها وتربية اولادها ولا دخل لها بالسياسة في حين ان الرجل يتولّى كل الأمور.
ارتدت الحجاب لأن التأقلم مع الوضع كان أولوية بالنسبة اليها، "من دون ايّ مساس بشخصيتي اقتناعاتي".
وعن اخطر اللحظات التي عاشتها تجيب بكلمة يلفها الخوف "افغانستان"، ثم تروي "مغامرتها" هناك: "دخلت افغانستان مع المصوّر سمير بيتموني من دون ان ندري إلى اين نتوجه, دخلنا صدفة مع سائر الصحافيين واقفلت بوابة باكستان وراءنا فتساءلنا: هل سيمكننا العودة إلى وطننا؟", والشعور نفسه راودها في تظاهرات بيشاو: "الجمهور كان عدائياً جداً وتلقيت "التدفيش" ووجهت إليّ الكلمات النابية, وتدخل شاب يعمل لاحدى الصحف المحليّة مدافعاً عني باسلوب لا يخلو من الإنسانية والنخوة".
وعلى غرار زميليها في "المستقبل" جمعتها صداقة بالصحافيين الاجانب وخصوصاً في بيشاور: "التعاون حلّ محلّ المنافسة والالفة اضفت على الجلسات والامكنة نكهة خاصة إلى درجة اننا كنا نتبادل الموضوعات والمعلومات والمصادر", وفيما كانت تتحدث رنّ هاتفها الخليوي وكان المتكلم صحافياً اسبانياً تعرّفت اليه في باكستان ويطمئن إليها ويطلعها على بعض الاخبار.
سألناها عن مكان وجود بن لادن فأكدت: "لا احد يعرف مكان وجوده والمعلومات التي سمعناها متضاربة, يقال انه موجود قرب جلال أباد في قاعدة "طورا بورا" التي تتعرض للقصف الأميركي اليومي, ويقال انه موجود في قندهار او المنطقة المحيطة بها لان الملا عمر موجود هناك, اما الصحافي الباكستاني الذي يقول انه قابل بن لادن فيرجح وجوده في منطقة جبلية شمال جلال أباد".
أما عن سبب عودتها فتقول: "لا شيء آخر في باكستان لتغطيته, المسألة كلها افغانستان وفريقنا موجود في كابول، وكنت اوّل صحافية من "المؤسسة اللبنانية" تدخل افغانستان, وبعد ايام عدنا إلى باكستان من دون تأشيرات نظراً إلى الظروف الصعبة, دخلنا مع عائلة عبد الحق القائد المجاهد الذي اغتالته "طالبان" وخرجنا أيضاً معها",
وعن نظرة الاعلاميين إلى الحرب: "تقاربت نظرة المراسلين الاوروبيين مع المراسلين العرب أكثر من الأميركيين، انطلاقاً من المعاناة السابقة لاوروبا في كوسوفو, لذا كانت نظرتهم إلى الموضوع الإسلامي ــ المسيحي مغايرة ولم يعتبروه صراعاً بالمعنى الحقيقي بين اديان ، مع العلم ان نكسة اميركا جعلت الصحافيين لا ينظرون ابعد من غضبهم".
غندور
ميشال غندور من "المؤسسة اللبنانية للإرسال" سافر بدوره إلى باكستان لتغطية الحدث، واستمرت رحلته نحو اسبوع اتجهت خلاله الأنظار نحو قندوز وقندهار بعد سقوط كابول بيد تحالف الشمال وهدوء الشارع الباكستاني المؤيد لحركة "طالبان", لذا كان عليه ان يبحث عن المادة الإعلامية الملائمة، فقابل نجل الرئيس الباكستاني السابق ضياء الحق الذي لمح إلى احتمال وجود بن لادن في الأرض الأفغانية عند الحدود مع الصين، وطرح أيضاً قضية سفارة "طالبان" في إسلام أباد.
رحب بفكرة السفر عندما طرحتها عليه إدارة الـ "L,B,Cس ووافق فوراً مع علمه بصعوبة المهمة, فوصوله إلى باكستان تزامن مع تبدل عسكري جذري في أفغانستان وصار عليه ان يجد المادة الإخبارية المثيرة ولا سيما ان جميع المراسلين كانوا قد دخلوا أفغانستان ولم تعد باكستان محطة سياسية مهمة,
يعتبر أن المنافسة بالمعنى الحقيقي لم تكن موجودة: "لمسنا تعاوناً بين المراسلين جميعاً وتبادلنا الآراء والأفكار مع الإحتفاظ بمساحة ضيقة للتفرد بالأخبار التي قد تكون سبقاً".
ولكن ما حقيقة الصور التي بثتها وسائل الإعلام الغربية عن الشعب الافغاني أو نظيره الباكستاني المؤيد لـ "طالبان"؟ "هذه الصورة كانت معبرة وتلخص ما كان يجري لان الكاميرا لا يمكنها اخفاء الحقيقة، فكثير من الباكستانيين يؤيدون "طالبان" وأسامة بن لادن, هذا في الجانب الباكستاني، أما في الجانب الأفغاني فنقلت لنا الكاميرا صور الدمار والفقر والجوع والتشرد وكل ما يعانيه الشعب الأفغاني", ويضيف : "أي مؤسسة إعلامية لها خطة تضعها لنقل الأخبار، والأمر يصبح رهناً بمدى صدقية الوسيلة الإعلامية واستعدادها لنقل الصورة بأمانة وموضوعية", ويشدد في هذا السياق على ان التقارير التي أرسلها في أثناء تغطيته كانت مطابقة لما رآه من دون زيادة أو نقصان,
"أما بالنسبة إلى المراسلين الأجانب فقد تختلف مضامين رسائلهم بحسب السياسات التي تنتهجها المحطات التي يعملون فيها, وكما أسلفت لم أكن في وارد اخفاء حقيقة ما أو مشهد",
ويرفض ما اوردته بعض الصحف عن "البازار الإعلامي" ويرى في هذه العبارة " استهتاراً بارواح الصحافيين الذين سقطوا في أرض المعركة وقدموا انفسهم في سبيل مهنتهم بغية ايصال الحقائق، بصرف النظر عن انتماءاتهم أو جنسياتهم".
"ساعات العمل للعمل ولا وقت للمراسل في مثل هذه الظروف القاسية للتفكير في السياحة، مع العلم بأن سفري إلى باكستان يعتبر في ذاته سبيلاً إلى التعرف على بلد جديد وتكوين ثقافة عنه", بهذه الكلمات ينهي غندور حديثه إلى "الرأي العام" متساءلاً: "هل يستطيع مؤتمر بون تجميع النسيج المتناقض من الأعراق الأفغانية ومساعدتها على قيام دولة"؟(الرأي العام الكويتية)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف