الانتفاضة الفلسطينية تعيد الاغنية السياسية الى الامسيات الرمضانية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&وكما جرت العادة في مصر ابان شهر رمضان تقام مئات النشاطات الترفيهية من غناء ومسرح وموسيقى وابتهالات دنية في مختلف المراكز الثقافية التي تشرف عليها مؤسسات وزارة الثقافة مثل قصور الثقافة التي تقيم احتفالات يومية في اكثر من 350 مركزا مختلفا في المدن المصرية.
&ويقيم صندوق التنمية الثقافية العديد من هذه النشاطات في الاماكن والمراكز الاثرية في القاهرة الفاطمية حيث يلتقي المصريون والاجانب في ساحات وقاعات الابنية الاثرية يتابعون مختلف انواع النشاطات الثقافية وخصوصا الحفلات الموسيقية والغنائية والابتهالات الدينية والغناء الصوفي الذي يميز مثل هذه النشاطات. وقد تأثرت هذه الاحتفالات لهذا العام بالاحداث الجارية على ارض فلسطين وتفاقمها اثر الاعتداءات في الولايات المتحدة واعلالاخيرة الحرب على افغانستان فكثرت طلبات حضور هذه الامسيات للاغاني السياسية. وتعددت طلبات الجمهور في اكثر من مكان واكثر من احتفالية بتقديم اغاني سياسية تحمل مضمون التضامن مع الفلسطينين ومن بينها امسيات اقيمت في القاهرة القديمة.
&حيث استجابت فرقة الورشة التي قدمت امسيتين في اخرها امس الجمعة في بيت السحيمي الاثري الذي تم تحويله الى مركز ثقافي لطلب الجمهور بتقديم اغنية "يا فلسطينية والبندقاني رماكو /بالصهيونية تقتل حمامكو بحماكو" من كلمات احمد فؤاد نجم والحان وغناء الشيراحل امام وشاركهم غالبية الحضور بالغناء. وكان قبلها في الاسبوع الثاني في رمضان الموعد الذي تبدأ فيه الامسيات الرمضانية التي تشرف عليها قطاعات وزارة الثقافة في امسية في بيت الهراوي احيتها فرقة اطفال "كورال الصعيد" قدمت اغنية نجم و "فلنية" ا اصبحت الاغنية الاكثر شهرة الى جانب اغنيتهما "واه ياعبد الودود".
&واحتلت فرقة "النغم المصري" والمطرب شربيني مغني الفرقة الاساسي في بيت زينب خاتون قصب السبق في الغناء السياسي خصوصا وانها متخصصة في اعادة توزيع موسيقى الاغاني التراثية و السياسية. فقد استطاع المغني بعد دقائق من بدءه الغناء ان يضم الى صوته اصوات الحضور في الغناء لعدد كبير من الاغاني المعبرة عن التضامن مع شعب فلسطين اضافة الى الاغاني السياسية المحلية المتعلقة بوضع المواطن المصري.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف