ميرنا بويادجيان تحب الحياة ولا تؤمن بالحب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتلقى دروسها فـي التجارة فـي جامعة الكسليك في لبنان وتعرض الازياء على سبيل الـهواية. طموحها أن تصبح امرأة ناجحة من مجال تخصصها. تقول:"لـم تغيِّر هذه الـمهنة أي شيء فـي مـجرى حياتـي، لطالـما كنت أهواها وأعشقها إنـما لم انظر اليها الا كوسيلة للمرح والتسلية".
وتلفت ميرنا الى ان دخولها وكالة لعرض الازياء جاء "بدافع الـحشرية أيضاً.. أجريت إختباراً تخطيته بسهولة فتم إختياري.. رأيت في ذلك بصيص امل لـحلم فتاة صغيـرة عاشت في داخلي". عن الشهرة تقول:"جـميلة لكن صعبة لأنـها تـجعل أعيـن الناس تراقبك، تأكل من حياتك الشخصية".
عن اهلها تقول: "عارضوا الـموضوع فـي البدء ثم رضخوا لإلـحاحي عندما أصبحت ناضجة". ويـمكنها الإتكال على نفسها فإزدادت الثقة.
تقول: "أرغمت أمي على مرافقتـي فـي بادئ الأمر لتتأكد بنفسها أن هذه الـمهنة لا تضرنـي بشيء". تلفت إلـى أن إختصاصها هو أولوياتـها وهي لا تطمح للإحتراف فـي عرض الأزياء بل قد تترك هذه الـمهنة بسبب إنشغالـها فـي مهنتها الأساسية أم تـحت ظروف كالزواج وتكوين الأسرة، لأنـها تعتبـر أن الشائعات تطال الـمرأة الـمتزوجة أكثر من العزباء وبالتالـي تفضِّل الإهتمام بالعائلة والأولاد فـي الـمستقبل عوضاً عن الأزياء وما قد يلحقها.
وفـي جواب عن سبب هذا الإنطباع الذي تركه الـحب فـي حياتـها، تقول ضاحكة:"لا يـمكننـي أن أقول أن السبب تـجربة واحدة بل إنـها تـجربتـي".
تـمضي أوقاتـها بيـن الـجامعة والرياضة. تعشق التزلـج وتـقضي الشتاء على جبال فاريا فـي لبنان. تبحث فـي علاقاتـها مع البشر عن الرومنسية من أحلى السهرات التـي تـمضيها تكون إلـى جانب الـموقدة تأكل الكستناء.&&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف